فيما مرتزقة السعودية صامتون عن التدخل العسكري الاجنبي في بلادهم..

واشنطن تعترف بارسال جنود وطائرات إلى قاعدة العند باليمن+فيديو

السبت ٠٧ مايو ٢٠١٦ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2016.05.07 ـ إعترف البنتاغون الأميركي بارسال قوات إلى اليمن لمساعدة قوات العدوان في السيطرة على مرفأ المكلا جنوبي شرق البلاد.. فيما أعلنت اللجنة الثورية رفضها إرسال جنود أميركيين معتبرة ذلك نهباً لثروات اليمن.

وجاء الاعتراف الأميركي الجديد بالتورط في العدوان التي تقوده السعودية على اليمن بعد كشف وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون إرسال جنود وطائرات إلى جنوبي اليمن بذريعة المساعدة في المعارك ضد جماعة القاعدة الإرهابية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس إن واشنطن أرسلت عدداً من الجنود إلى اليمن لمساعدة قوات العدوان وتحديداً القوات الإماراتية في المعارك التي تخوضها ضد عناصر القاعدة جنوبي شرق البلاد، حسب زعمه.

"اعتراف أميركي بمساعدة تحالف العدوان في مجالات عديدة"

وأضاف أن هذه القوات وصلت إلى عدن منذ نحو أسبوعين للمشاركة في العملية التي شنتها قوات العدوان وسيطرت خلالها على مرفأ المكلا البحري.

وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها الولايات المتحدة بإرسال جنود إلى اليمن منذ سحب قواتها من هناك في آذار/ مارس العام الماضي.

وأكدت اللجنة الثورية العليا في اليمن رفضها إرسال قوات أميركية إلى البلاد، وأن الوجود الأميركي الإماراتي جنوب اليمن هدفه نهب ثرواته واحتلال أراضيه، مشددة على عدم الاعتراف بأي ذريعة لتغطية هذه الخطوة.

هذا وناقش الوفد الوطني إلى مفاوضات الكويت القضية على طاولة المحادثات، مشيراً إلى التحشيدات العسكرية والتصعيد المتعمد من قبل العدوان ومعه الولايات المتحدة في وقت تنعقد فيه جلسات المفاوضات لإيجاد حل سلمي للصراع في اليمن.

"اللجنة الثورية: الوجود الأميركي والإماراتي يهدف لنهب ثروات البلاد"

ويثير إرسال قوات أميركية إلى اليمن أكثر من علامة استفهام حول خلفياته، خاصة وأنه ساهم في السيطرة على مرفأ المكلا الذي يشكل أهمية استراتيجية بالنسبة لواشنطن وحلفائها وهو ما أكدته مصادر في الإدارة الأميركية، مشيرة إلى أن إرسال القوات جاء بطلب من الإمارات.

يضاف لذلك حجم القوات المرسلة رغم حرص البنتاغون على عدم كشفه.. فمع وصول حاملة الطائرات "يو.إس.إس.روزفلت" إلى الشواطئ اليمنية، وصلت أيضاً مجموعة سفن من وحدة البحرية الثالثة عشر ومنها "يو.إس.إس.بوكسر" إضافة إلى "يو.إس.إس.غرايفلي" و"غونزاليس"، ومع كل هذه السفن وصل نحو مئة جندي من القوات الخاصة راينجرز. 
104-3