"جيش الإسلام" يصف "النصرة" بالخوارج ويتهم فيلق الرحمن بالعمالة!

الأحد ٠٨ مايو ٢٠١٦ - ٠١:١٠ بتوقيت غرينتش

اتّهم "أبو النور مسرابا"، أحد أبرز "شرعيي" جماعة "جيش الإسلام"، فصيل فيلق الرحمن بالعمالة لصالح الولايات المتحدة الأمیركية.

وقال "أبو النور" إن "فيلق الرحمن هو من فصائل الموك التي تتحرك بأوامر أمريكية، ولدينا دلائل على ذلك".

وفي خطبته الجمعة، ألمح "أبو النور" إلى تكفير بعض الفصائل، دون أن يسميها، قائلا إنهم يحاربون "جيش الإسلام، جيش رسول الله".

وتابع: "لم ينحز جيش الإسلام إلى الردة والعمالة والكفر، ولا إلى الخوارج، فهو جيش رسول الله، يقتفي أثره" على حد وصفه.

وزعم "أبو النور" أن ما يجري لجيش الإسلام من صعوبات هو "ابتلاءات من الله، كالتي جرت مع رسول الله حينما حاصرته القبائل، رغم خلافاتها فيما بينها"، في إشارة إلى توحد فيلق الرحمن وجيش الفسطاط ضد فصيله.

وأضاف: "أناس كنا نحسبهم على صلاح، وإذا بهم يداهمون بيوتنا، والجريمة هي أن تنتمي إلى جيش الإسلام، أو تؤيده".

وأعرب "أبو النور" عن استبشاره بقادم الأيام، قائلا: "الله يهيئنا؛ لكي نطهر هذه الأرض من دنس الخوارج وعملاء الموك وأهل البدع وأهل النفاق".

وأضاف: "القاعدة كلاب أهل النار، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، وفصائل الموك التي تفتح نهرا من الدولارات لقتال أهل الله وخيرة أهل الأرض".

وأرجع "أبو النور" سبب هجومه على فيلق الرحمن إلى قيام الأخير بإعداد العدة للهجوم على جيش الإسلام.

وبحسب "أبو النور"، فإن "الفيلق والفسطاط داهما منزله بأكثر من 30 عنصرا "، متابعا: "كالنمل ينتشرون في الطرقات بأحدث الأسلحة والتجهيزات، أين كانت هذه القوة أمام أعداء الله؟

وختم حديثه قائلا: "لن نقبل أن يدنس الغوطة الموك العميل العلماني الكافر، لن يقبل أن يتسلط الخوارج كلاب أهل النار على أهل الغوطة، ودماؤنا دون ذلك".

يشار إلى أن اشتباكات طاحنة بين الجماعات المسلحة تشهدها الغوطة الشرقية بين الحين والآخر بسبب تنافسهم على مناطق السيطرة واختلاف وجهات النظر بين رعاتهم الاقليميين.

106-4