البنتاغون..

قناصة "داعش" تمنع المدنيين من مغادرة الفلوجة!

قناصة
السبت ١٤ مايو ٢٠١٦ - ١٢:٠٨ بتوقيت غرينتش

أعلن متحدث عسكري اميركي الجمعة، ان جماعة "داعش" الارهابية تستخدم قناصة لمنع المدنيين من مغادرة الفلوجة (غرب بغداد) والتي تحاصرها القوات الحكومية.

وقال الكولونيل ستيف وارن للصحافيين في البنتاغون خلال مؤتمر عبر الفيديو من بغداد ان المسلحين وضعوا قناصة في اماكن تشرف على ممرات اجلاء المدنيين التي اقامتها القوات الحكومية لمنع مغادرة سكان المدينة الواقعة على بعد 50 كلم غرب بغداد.
واضاف: "نعلم ان العراقيين حاولوا مرارا فتح ممرات انسانية كي يتمكن بعض هؤلاء المدنيين من المغادرة ولكن هذه الجهود لم تتكلل بالنجاح بشكل عام"، موعزا ذلك الى ان جماعة "داعش" الارهابية "اخذت تدابير مثل وضع قناصة لتغطية هذه الممرات بهدف قتل الناس عندما يحاولون المغادرة، وهذا ما ادى الى ثني الناس عن استخدامها".

وتابع: "لا بد وان الخبر انتشر لان ما من مدنيين حاولوا استخدام هذه الممرات خلال الاسابيع الفائتة".
ولفت المتحدث العسكري الاميركي الى ان الفلوجة "كانت اول مدينة تسيطر "داعش" بالكامل منذ اكثر من عامين، وبالتالي هي متغلغلة فيها ومتغلغلة فيها بعمق. وزعم بان "هذه عقدة صعبة بالنسبة الينا، انها عقدة صعبة بالنسبة للقوات العراقية".
غير ان الكولونيل وارن زعم بان دحر المسلحين من الفلوجة لا يرتدي اهمية عسكرية حاليا لان الاولوية هي لدحرهم من الموصل كبرى مدن شمال العراق، مدعيا بانه "ليس هناك اي سبب عسكري" يدفع القوات العراقية لتحرير الفلوجة قبل ان تحرر الموصل.

وكان المتحدث الامني باسم الحشد الشعبي العراقي يوسف الكلابي، اعلن الاربعاء، ان هناك "فيتو سياسي" يحول دون تحرير مدينة الفلوجة، فيما اكد ان تحريرها سيكون قريبا، وقال: ان "جميع المناطق التي تم تحريرها من داعش ممسوكة من قبل الحشد الشعبي"، مبينا ان "لدى قيادة العمليات المشتركة او الحشد الشعبي خطة لغرض تحرير كل المناطق التي تسيطر عليها داعش".

يذكر ان لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اعلنت في 3 نيسان 2016، عن قرب تحرير مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار من سيطرة جماعة "داعش"، عادة إياها "شبه ساقطة عسكريا"، فيما أشارت إلى أن القوات الأمنية قامت بعزل وتطويق المدينة تمهيدا لتحريرها.

المصدر: (أ ف ب)

2