فصول جديدة بدأت ترتسم في مفاوضات الكويت.. واليكم التفاصيل

فصول جديدة بدأت ترتسم في مفاوضات الكويت.. واليكم التفاصيل
الأحد ١٥ مايو ٢٠١٦ - ٠٤:٠٣ بتوقيت غرينتش

افاد موفدنا الى الكويت ان جلسة لرؤساء الوفود ستعقد صباح اليوم لمتابعة النقاش حول تشكيل حكومة توافقية يمينة اضافة الى تشكيل اللجان الامنية والعسكرية الميدانية وآلية عمل السلطة التوافقية في حال التوصل الى رؤية موحدة حيالها.كما بحثت المفاوضات الدستور ومؤسسة الرئاسة.

فصول جديدة بدأت ترتسم في المفاوضات اليمنية الجارية في الكويت.. ففي الجلسة الرئاسية الصباحية من الجولة الجديدة للمفاوضات ليوم امس، ناقش المفاوضون المرجعيات الحاكمة للحوار من ضمنها وثيقة السلم والشراكة والدستور ما يعني ميل الاطراف الى التوافق ورفض التفرد.

وفيما اكد الوفد الوطني على ان التوافق هو الحل الوحيد للبلاد، عمل وفد الرياض على عرقلة النقاش بشأن السلطة الانتقالية.

وناقش المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ ناقش مع اعضاء الوفدين مقترحات لخارطة طريق تم نقاشها من قبل الطرفين وطرح وجهة نظرهما بخصوص المرجعيات الحاكمة.

الوفد الوطني اليمني من جهته، قال ان كل هذه المرجعيات تؤكد على ان التوافق هو المسار والحل الوحيدان للبلاد، بما في ذلك المبادرة الخليجية التي يصر عليها الطرف الآخر والتي نصت في اول بنودها على أن البلد محكوم بالتوافق.

واشار الى ان قرارات مجلس الأمن لاسيما القرار 2216 والذي قال انه عندما يتحدث عن تسليم السلاح والانسحاب فهذا ينطبق على جميع الاطراف المعنية. الامر الذي يعني لابد من مرحلة انتقالية بسلطة تنفيذية جديدة يشارك بها الجميع وتتولى تنفيذ بقية الخطوات والإجراءات التفصيلية.

وفد الرياض ومنذ بداية المفاوضات، عمل على عرقلة امكانية الوصول الى حلول واقعية وهو تشكيل حكومة توافقية تضم كافة الاطراف اليمنية، الا ان وفد الرياض لا يزال محكوما بعقلية عدم تنازلهم لتكوين الحكومة التوافقية وعدم الاعتراف بالطرف الاخر ورفضه تسليم السلاح في مقابل الحاحه على تسليم بقية الاطراف سلاحهم الى حكومة هادي والتي يصر على اعتبارها الحكومة الشرعية للبلاد.

السعودية وان ارادت ان تبدوا في موقف قوة بعد تهديد المتحدث باسم قوات تحالف العدوان على اليمن العميد السعودي أحمد عسيري بأن القوات التابعة للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، على أتم الاستعداد لاقتحام وتحرير صنعاء إذا فشلت المفاوضات الجارية في الكويت، محللون يرون تراجعا واضحا في الموقف السعودي من الوضع في اليمن، فبعد العدوان الذي شنته على اليمن ورفضها الحلول السياسية منذ بداية عاصفتها على اليمن، بدأت بتقديم خطوات حازمة، لكن هذه المرة للوراء.
103-4