بالفيديو.. كيف ربط الفن الساخر بين نتنياهو النازي والداعشي!

الأحد ١٥ مايو ٢٠١٦ - ٠٢:٠٥ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2016/5/15 - اتهم رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مسابقة رسوم الكاريكاتير المعادية للكيان الاسرائيلي في طهرن بنفي المحرقة.. في رد فعله على المعرض الدولي الثاني الذي يضم 150 مشاركاً من 50 بلداً والذي افتتح السبت عشية احياء الفلسطينيين لذكرى النكبة.

في شكل من اشكال التعبير عن القضية الفلسطينية وفي سياق المجازر التي يرتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين ورداً على نشر صحيفة تشارلي ايبدو الفرنسية رسوماً مسيئة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) اقيمت بالعاصمة طهران، مسابقة للرسوم المتحركة والرسوم الكاريكاتيرية بدورتها الثانية، وضمت نحو 150 عملاً فنياً من 50 دولة من جميع انحاء العالم.

"الاعمال المشاركة تدور حول معاناة الشعب الفلسطيني"

واعتبر شجاع طباطبائي منظم المسابقة في تصريح لمراسل قناة العالم: ان "المعرض هو رد على نشر صحيفة تشارلي ايبدو الفرنسية رسوماً مسيئة للنبي وتعبيراً عن المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني".. واوضح: "ان الفائز سيحصل على جائزة قدرها 12 الف دولار".

المسابقة حددت اهدافها وهي تعزيز ثقافة حرية التعبير من خلال الفن المعاصر وفتح آفاق جديدة للتعاون والتبادل الثقافي والفني بين الفنانيين الايرانيين وغيرهم من الفنانيين الاجانب.

ويشاهد اكبر اللوحات حجماً واكثرها رمزية، حيث تظهر جدراً ممتدة ترمز الى توغل الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين المحتلة وطائرة ورقية تعبر عن الطفولة والبراءة الفلسطينية، وقسماً من الرسومات لشخصيات كهتلر ورئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي ظهر في احدى الرسومات وهو يحمل سيفاً كعضواً في جماعة "داعش" الارهابية.

وقال محمد حبيبي السكرتير التنفيذي للمسابقة لمراسلنا: ان "من اهم المحاور التي تركز عليها المسابقة هي اظهار المعاناة والظلم، ولهذا اخترنا التعبير عن القضية الفلسطينية من خلال فن الكاريكاتير والرسوم المتحركة".

"دول أجنبية تشارك في المسابقة لإدانة المجازر الاسرائيلية"

فنانون من دول اجنبية نظير استراليا والبرازيل والصين واندونيسيا وكولومبيا لم يتأخروا في ارسال اعمالهم من الفن الساخر كمشاركة منهم لادانة الجرائم الاسرائيلية في هذه المسابقة التي يترأسها ثلاثة حكام ايرانيين ومشرفون اجانب.

هذا ولا تترك ايران حقلاً ومنها انواع الفنون المختلفة الا وتوظفها لفضح جرائم الكيان الاسرائيلي واظهار مظلومية الشعب الفلسطيني.

ويحيي الفلسطينيون اليوم الاحد، داخل فلسطين وخارجها الذكرى الـ 68 للنكبة في ظل تخاذل عربي بلغ حد الخيانة والتواطؤ مع الاحتلال الاسرائيلي.

وهو اليوم الذي اسس فيه كيان الاحتلال الاسرائيلي باستجلاب ملايين اليهود من شتى انحاء العالم، فيما جرى تهجير الشعب الفلسطيني بعد طرده قسراً من قراه وبيوته.

وارتكب الاحتلال عشرات المجازر والفظائع وأعمال النهب ضد الفلسطينيين، وهدم أكثر من 500 قرية، ودمر المدن الفلسطينية الرئيسة وحولها الى اسرائيلية.. كما طرد معظم القبائل البدوية التي كانت تعيش في النقب، محاولاً طمس الهوية الفلسطينية، ومحو الأسماء الجغرافية العربية، وتبديلها بأخرى عبرية.

103-3