الانتظار ودوره في الحياة الفردية والاجتماعية... - الجزء الثانی

الجمعة ٢٧ مايو ٢٠١٦
٠٧:٠٥ بتوقيت غرينتش
يقول الامام الخميني قدس سره ، إني آمل أن يأتي اليوم الذي يتحقق فيه وعد الله الحق، ويرث المستضعفون الأرض، وهذا وعد الله ولن يخلف الله وعده.

ولكن، لا يتحقق كل شيء بالانتظار فقط؛ بل ان الأوضاع التي يعيشها الكثير منا تتنافى ومفهوم الانتظار، إذ ينبغي علينا ملاحظة تكليفنا الشرعي والإلهي والعمل به.

كلام ونظرية واداء مثّل مفهوم الانتظار ببيان التكليف الاعتقادي والاجتماعي العام، بل ان المنتظر الحقيقي لظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف، هو العامل بتكليفه الشرعي في قبال المجتمع ومسيرته التكاملية.

نقاش يفتح المجال لجملة تساؤلات حول الغيبة والفكرة والعمل المطلوب، لا بل النظرية برمتها ومدى الحاجة الى العمل التوعوي والانتظار الايجابي بمفاهيمه المختلفة.

إن نبذ الظلم والطغيان في كل زمان ومكان هو الوظيفة العملية الاولى والأولى للمنتظِر، بل ان الاستعداد النفسي للانضمام إلى التيار الرافض للظلم والطغيان في مختلف بقاع الارض يمثل جزءاً رئيساً من العمل المطلوب.

- من هنا نتساءل، ما المقصود بفكرة الانتظار في حياتنا العامة والخاصة؟

- كيف يستطيع الانسان المنتظر ممارسة تكليفه العقائدي مع ذاته ومجتمعه؟

- وكيف يستعد المرء لمرحلة ما بعد الغيبة في زمن الانتظار؟


الضيف:

الشيخ محمد المقداد - مدير مكتب الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان

كلمات دليلية
0% ...

آخرالاخبار

المرحلة الثانية لغزة على المحك.. وانتهاكات الإحتلال مستمرة


من المليار إلى التطبيع؟ قصة أنطون الصحناوي التي تهز الوسط اللبناني


حسم مرشح الاطار لـ'نائب رئيس البرلمان' ورئاسة الوزراء لم تحسم بعد


الإعلام العبري بين لقاء ترامب–نتنياهو وتصعيد الجبهة اللبنانية


طاجيكستان تدعو إلى توسيع التعاون في مجال الطيران المدني مع إيران


فنزويلا: احتجاز واشنطن لناقلة النفط الثانية قبالة سواحلنا قرصنة


حماس تصدر بيانا عقب الاجتماع مع الاستخبارات التركية


العميد وحيدي: لا يجرؤون على نزع سلاح حزب الله


القرض الأوروبي لأوكرانيا يفتح باب الخلاف في القارة الخضراء


الأردن يضرب مواقع داعش في سوريا ضمن 'التحالف الدولي'