الامام الخميني والتأكيد على الاقتداء بنهجه الديني والجهادي

الخميس ٠٢ يونيو ٢٠١٦ - ٠٥:٠٥ بتوقيت غرينتش

طهران(العالم)-02/06/2016- على أعتاب إحياء الذكرى الـ 27 لرحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني قدس سره تقام بالعاصمة الايرانية طهران مؤتمرات وندوات علمية يشارك فيها وفود من مختلف العواصم العربية والاجنبية، وذلك في ظل الازمات والصراعات التي تشهدها المنطقة، حيث حرص المشاركون على مناقشة خطابات الامام الراحل السياسية وفكر ومنهج الامام في توحيد صفوف الامة.

سلسلة من الندوات والمؤتمرات الدولية تحتضنها العاصمة الايرانية طهران بحضور المئات من الوفود العربية والاجنبية وذلك بمناسبة احياء الذكرى السابعة والعشرين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني قدس سره الشريف.

وفي المؤتمر الدولي الذي حمل عنوان الامام والامة الاسلامية اكد المشاركون ان قيام الثورة الاسلامية المباركة أحبط الكثير من المؤامرات، وأهمها التي كانت تحاك لشق صف الأمة الواحدة.

ولوعي الإمام الراحل لخطورة الأمر على الأمة فقد ركز في الكثير من توجيهاته وخطاباته على مسألة الوحدة الإسلامية، ولم يأل جهدا في تذكير الأمة دائما بخطر الاختلاف والتشرذم.

وقال آية الله تسخيري مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية والعالم الاسلامي لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الامام الخميني اوجد هذه الصحوات الاسلامية، والامام الخميني تحدث عن مظاهر هذه الصحوات، واكد على كل العلماء ان يوجدوا عوامل الصحوة في هذه الامة.

الى ذلك قال عالم الدين اللبناني الشيخ جهاد السعدي لقناة العالم الاخبارية: ان افكاره كانت وكأنه حاضر في هذا اليوم، وكأنه موجود بيننا وكأنه مادام يعلمنا كيف نحارب هذا النهج وهذه الجرثومة العظيمة.

وبين قيم الاسلام ومقتضيات العصر بلور الامام الراحل رؤية متكاملة للمرأة الايرانية، فباتت تحظى بمكانة ودور مميزين في تجربته على صعيد الثورة والحكومة، ما جعل منها نموذجا يحتذى به في العالم الاسلامي.

وقالت نور الشريف من لبنان لقناة العالم الاخبارية: الامام الخميني وارشاداته وتقديره لعطاءات المرأة، ومساعدتها حتى تدخل في المجالات المتعددة في المجتمع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وصناعيا، هذا الشيء نحن نعتز به ونفتخر به.

المشاركون في الندوات اكدوا على الاقتداء بنهج الإمام الديني والجهادي، وحاجة الأمة الاسلامية الى ثقافته الداعية لمجابهة الاستكبار ومخططاته الرامية لتفتيت الصف والوحدة الاسلامية .
101