الامام الخميني أظهر الاسلام الحقيقي الناصع

الجمعة ٠٣ يونيو ٢٠١٦ - ٠١:٠٦ بتوقيت غرينتش

أكد خطيب جمعة طهران المؤقت حجة الاسلام كاظم صديقي ان الامام الخميني (رض) عمل على اظهار الاسلام الحقيقي الناصع بعد ان ازاح غبار البدع الاميركية والتحجر منه، مشيرا الى انه كان صاحب غيرة دينية كبرى وعلى استعداد للتضحية في النفس من اجل الاسلام.

وافادت وكالة "فارس" اليوم الجمعة ان صديقي قال ان شخصية الامام الخميني (رض) الراحل كانت تتسم بالحكمة والعقلانية الممزوجة بالعاطفة والايمان والروح المعنوية العالية.

واشار الى ان شخصية الامام الخميني (رض) كانت جامعة بين التعقل والحكمة والعاطفة والامور المعنوية، وهذا ايضا ما ميزه عن باقي السياسيين في العالم، ومن اراد الوقوف منهم بوجهه فقد فشل امامه، لانه مزج الاسلام المحمدي الاصيل مع الاقتدار والعزة.

واوضح صديقي "ان الامام الخميني (رض) الراحل اراد ان يفدي نفسه والامة للاسلام المحمدي الاصيل الذي عمل على اظهار نصاعته عبر دحض البدع الاميركية والتحجر والتخلف الذي الصق به من قبل اعداء الاسلام".

واضاف: "ومن هنا تصدى الامام لمقولة الفصل بين الدين والسياسية، ومقولة القبول بالخضوع لقوى الهيمنة شرقية كانت ام غربية واعاد للاسلام اقتداره وقوته وعزته".

وتابع صديقي: "ان الامام الخميني (رض) كان صاحب غيرة وهمة على الاسلام وكان لا يحتمل اي تحرك ضد هذا الدين الحنيف، ومن هنا سارع على اصدار فتواه التاريخية فيما يتعلق بإساءة سلمان رشدي للاسلام والنبي محمد(ص)".

ولفت الى ان هم وغم الامام الخميني (رض) كان انقاذ المسلمين من الذل والهوان والخنوع لقوى الهيمنة ودحض الافكار المادية والعلمانية والاسلام المتحجر الذي كانت تطرحه بعض الفرق والدول.

واكد صديقي ان الامام الخميني (رض) اهتم بامور المسلمين والمحرومين والمظلومين وكان حساسا بشكل كبير بشأن القضية الفلسطينية والوقوف بوجه الصهيونية وداعميها.

ودعا الشعب الايراني بالوقوف خلف القيادة الحكيمة التي خلفت الامام الراحل وقادة البلاد في ظروف صعبة داخلية ودولية، مشيرا الى ان قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي هو امتداد للقيادة الحكيمة والرشيدة للامام الخميني الراحل (رض).

تصنيف :