ائتلاف 14 فبراير يحدد خارطة الحل السياسي دون "حمد"

الجمعة ١٠ يونيو ٢٠١٦
٠٣:٤٠ بتوقيت غرينتش
ائتلاف 14 فبراير يحدد خارطة الحل السياسي دون أكد رئيس شورى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أن أهم مفتاح في خارطة الحل هو رحيل الاحتلال السعودي وتمكين الشعب من تقرير مصيره، وألّا يكون للديكتاتور حمد أي دور ووجود سياسي،داعياً الشعب للثبات والمقاومة.

وبحسب موقع "ائتلاف 14 فبراير"، اعلن في خطابه الأول من نوعه، الذي بث على القنوات الفضائية، الموقف السياسي مما يتداول في بعض الأروقة من طرح صيغ للحل السياسي في البحرين، مشيراً الى ان موقف الشعب البحراني الصابر المضحي، وقراره الذي كتبه بدماء شهدائه، هو بألّا تعايش مع الديكتاتورية.

ورفض رئيس شورى الائتلاف قبول بأي حلول ترقيعية تبقي القاتل في موقعه وتعمق مبدأ الإفلات من العقاب، مشدداً على التمسك بما أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبي من قيام نظام سياسي جديد يحمي حقوق الناس ويلبي طموحاته المشروعة.

وعدّ آل سعود وبريطانيا جزءاً من المشكلة، ولا يمكن أن يكونا مفتاحاً لأي حل، واصفاً الدور الأمريكي في البحرين بالدور المتواطئ.

رسائل عديدة

وقد وجّه رئيس شورى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير رسائل عديدة في خطابه التاريخي، حيث تضمّنت هذه الرسائل الاثنتي عشرة من هذا الخطاب شرحاً لمميّزات الظرف السياسي الراهن في البحرين والمنطقة، كما دعا رئيس شورى الائتلاف الشعب البحراني للثبات والمقاومة ومواصلة المسيرة والحراك والوحدة لتحقيق ما يتطلع إليه من تقرير المصير.

وأشاد في خطابه بصمود الأسرى كافة والرموز منهم خاصة، وكذلك أسر الشهداء والأسرى والمطاردين.

هذا ونظرا لأهمية خطاب رئيس شورى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، قامت العديد من القنوات الفضائية ببث هذا الخطاب الأول من نوعه، مباشرة بعد انطلاقه بالنشيد الوطني للبحرين.
103-2
 

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟