صور.. أبشع جرائم "داعش": تفخيخ طفل رضيع لتفجير منقذيه!

صور.. أبشع جرائم
الجمعة ١٠ يونيو ٢٠١٦ - ٠٥:٤٦ بتوقيت غرينتش

في واحدة من أبشع الجرائم التي لا تخطر على بال بشر، قامت عصابات داعش الوهابية – مثلما عودتنا - بابتكار طريقة جديدة لقتل القوات العراقية المشتركة التي تقوم الآن بعمليتين مزدوجتين في محافظة الأنبار، حيث تركز العملية الأولى على إنقاذ المدنيين الذين اتخذتهم “داعش” كرهائن وحوائط بشرية، فيما تركز العملية الثانية على تطهير المحافظة من التنظيم الإرهابي.

وبحسب موقع "موازين نيوز" العراقي بعد إدراك “داعش” مدى حرص الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي على حياة المدنيين، شرع التنظيم الارهابي في إستحداث وسائل استهدافه للقوات المهاجمة، حيث عثرت قوات الحشد الشعبي على طفل رضيع تم دفن النصف السفلي من جسده في الأنقاض، وظل نصفه العلوي ظاهرا.

ولفت صراخ الطفل جنود الحشد الشعبي الذين يقومون بعمليات تمشيط بين الجحور والأنقاض بحثا عن الدواعش، وكانت المفاجأة، حيث كشفت صفارات الإنذار بأجهزة الكشف عن المتفجرات الموجودة بحوزة الحشد الشعبي، كشفت قيام الدواعش بتفخيخ الطفل الرضيع بأكثر من كليوغرامين من المتفجرات كفيلة بقتل كل من يحاول إنقاذه.

والطفل يبلغ من العمر 40 يوما مفخخ ودفن نصفه وتم إيصاله بأسلاك لغض تفجيره عند تفكيكه من قبل الجهد الهندسي في حي الشهداء بإطراف الفلوجة.

 الطفل الرضيع أثناء إنقاذه على يد الحشد الشعبي العراقي

وعلى الفور تعاملت الفرق الهندسية للحشد الشعبي مع المتفجرات وقامت بأبطال مفعولها، وانقاذ حياة الطفل الرضيع، ثم قامت بغسله وتسليمه لفرق الإسعاف، في واحدة من العمليات التي توثق ارهاب “السلفيين” الذي لا حدود له، وإنسانية القوات العراقية التي ضربت أروع الأمثلة في الحفاظ على حياة العراقيين.

وكانت القوات الأمنية عثرت، الأسبوع الماضي، على طفل فخخ مهده بأكثر من 200 كغم من مادة السيفور شديدة الانفجار في الصقلاوية. 

106-3

كلمات دليلية :