حرب مصرفية اميركية ضد حزب الله

السبت ١١ يونيو ٢٠١٦ - ٠٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

الضغوطات الاميركية ضد حزب الله تحولت الى ما يشبه الحرب المصرفية عليه في لبنان

تطبيق صارم للقرار الاميركي من بعض المصارف و توسع في التطبيق على قاعدة الاحتمالات. و مؤسسات و جمعيات صحية و رياضية و خيرية عامة طالتها الاجراءات، و عشرات الحسابات باتت مجمدة على هذا الاساس.

بعض المصارف يلعب  دور حصان طروادة الاميركي في لبنان، و حاكم المصرف المركزي يشدد على تنفيذ القرار الاميركي و لا يطبق صلاحياته اللبنانية في ضبط المصارف حسب قرارات الهيئة الخاصة، و الحكومة اللبنانية كأنها غائبة عن مسرح الاحداث.

الادارة الاميركية وجدت في بعض المصارف اللبنانية ضالتها من أجل تحقيق سياساتها، ضد المقاومة و حزب الله كما قالت كتلة الوفاء للمقاومة، وهي حرب الغاء محلية كما قال حزب الله.. و حذر من الاثار السلبية على الاستقرار الاجتماعي، ولكن الاستهداف الجديد سيبوء بالفشل ولن ينجح في تحقيق أهدافه.

الضيوف:

غالب قنديل - رئيس مركز الشرق الجديد للدراسات والاعلام

غالب أبو مصلح - خبير إقتصادي

إيلي محفوض - عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار

تصنيف :