ائتلاف 14 فبراير في البحرين يندد بغلق مقار الوفاق

ائتلاف 14 فبراير في البحرين يندد بغلق مقار الوفاق
الأربعاء ١٥ يونيو ٢٠١٦ - ٠٣:٣٣ بتوقيت غرينتش

ندد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين في بيان اصدره مساء امس الثلاثاء قيام السلطات البحرينية بغلق مقار جمعية الوفاق وحل جمعيتي الرسالة والتوعية الاسلاميتين.

وجاء في بيان الائتلاف: صعّد الكيان الخليفيّ امس الثلاثاء ( 14 يونيو الجاري) من حملته القمعيّة الاستبداديّة الجديدة - التي بدأها بتغليظ الحكم بحقّ سماحة الشيخ علي سلمان - عبر إصدار قرارات ظالمة من خلال قضائه الفاسد، قضت بغلق جميع مقار جمعية الوفاق، والتحفظ على جميع حساباتها وأموالها الثابتة والمنقولة، وتعليق نشاطها، ليتبع ذلك صدور قرار يقضي بحلّ جمعيتي الرسالة والتوعيّة الإسلاميّتين.

وإزاء هذه الإجراءات التي تكشف حالة الإفلاس السياسيّ التي يعيشها الكيان الخليفيّ وداعميه، نودُ التأكيد على ما يلي:

أولاً: التضامن الكامل مع الإخوة المناضلين في جمعية الوفاق، الذين نُحيي فيهم صمودهم ورفضهم للابتزاز السياسيّ الرخيص، ونؤكد في هذا الصدد، على أهميّة رصّ الصفوف والانسجام في مواجهة غطرسة الكيان الخليفيّ والمحتلّ السعودي، وتفعيل كافة الطاقات والإمكانيات وفق دراسة موضوعيّة من أجلِ تصعيد الحراك الجماهيريّ الثوريّ في مختلف الساحات، بما في ذلك العاصمة المنامة.

ثانيًا: يأتي حلّ جمعيتي التوعية والرسالة استمرارًا في حملة الإضطهاد الطائفيّ البغيض والحاقد، فهذا الإجراء الظالم يُكرّس واقع مُثبت بالأدلّة لجرائم الإضطهاد الطائفيّ الذي تزايدت وتيرته منذ العام 2011 ، في الوقت الذي يزعم الكيان الخليفيّ احترامه لتعدّد الأديان والطوائف، فمصاديق الاضطهاد الطائفيّ والازدراء بالعقائد والتضييق على الحريات الدينيّة واضحة وجلية لكل المراقبين، وهنا نُؤكد تضامننا الكامل مع الإخوة في جمعيتيّ التوعيّة والرسالة، ونُحيي دورهم الفاعل في المجتمع.

ثالثاً: موقفنا وردّنا على كلّ هذه الحملة التصعيديّة الجديدة، التي تنوّعت بين تشديد التعذيب في السجون لا سيّما في سجن الحوض الجاف، والترحيل القسري للمواطنين كما حصل مع الناشطة زينب الخواجة، وإسقاط الجنسيّة، ومنع الحقوقيين وعوائل الشهداء من التوجه إلى جنيف، والاعتقال التعسفيّ للحقوقيّ البارز نبيل رجب، وإغلاق الجمعيات السياسيّة والدينيّة، ومنع رجال الدين من العمل السياسيّ، وما سيأتي في قادم الأيام، نقولها لبريطانيا أولًا، وللمحتل السعوديّ ثانيًا، ولهذا الكيان الخليفيّ الفاقد للشرعيّة ثالثًا، أنّنا مستمرون في ثورتنا حتى النهاية، ولا يُمكن أن نرضخ أمام تصعيدكم الأحمق والغبي الذي سيرتدّ عليكم، فإننا نزدادُ إصرارًا وعزمًا كلّما ارتكبتم المزيد من الحماقات، وسنبقى نردّد شعار العزّة: ستعجزون ولن نعجز، والأيام بيننا وبينكم.

2-112

 

كلمات دليلية :