تضاعف النشاط الخيري في رمضان باليمن لتخفيف آثار العدوان+فيديو

الجمعة ١٧ يونيو ٢٠١٦ - ٠٢:٣٣ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2016.06.17 ـ تبرز في اليمن النشاطات التي تقوم بها المؤسسات والجمعيات الخيرية المحلية خلال شهر رمضان المبارك.. وتقوم هذه المؤسسات بتوزيع المساعدات على الفقراء والمحتاجين، ما يعكس صورة جلية عن التكافل الاجتماعي رغم استمرار العدوان والحصار السعودي.

في وضع إنساني بالغ التعقيد، يبدو رمضان هذا العام بالنسبة لليمنيين، نتيجة ما يشهده البلد من عدوان وحصار سعودي لتتضاعف، جهود الخيرين لإنعاش عملية التكافل الاجتماعي ومساعدة الفقراء والمحتاجين والنازحين وتخفيف بعض المعاناة.

ويقول المدير التنفيذي لجمعية البصائر الخيرية يحيى الخولاني لمراسلنا: نسعى بعون الله لكي نغطي الحاجات البيسطة لهؤلاء الناس المساكين المنكوبين والذين في الحقيقة هم بحاجة إلى إمكانيات دولية.

"التكافل الاجتماعي في اليمن يتجلى بتبرعات المواطنين"

وتبرز عملية التكافل الاجتماعي والأعمال الخيرية في مقدمة المظاهر الرمضانية اليمنية من خلال توزيع المساعدات العينية والنقدية من قبل الميسورين وجهات ومؤسسات مختلفة تدأب على هذا العمل عبر تنفيد عدة أنشطة وفعاليات.

وقالت مديرة مكتب جمعية العون المباشر معالي العسعوسي: نقوم حالياً بتوزيع المؤن الغذائية وإن شاء الله سوف نقوم بتوزيع 6000 مؤونه وإفطار لألف شخص في هذا الشهر الفضيل.

ووصفت المشاركة هذه في شهر رمضان على أنها مهمة جداً، خاصة وأن الشعب اليمني يعاني بشكل كبير في هذه الظروف من نقص في الغذاء والمواد والقدرة الشرائية.

وتخصص عديد من الجمعيات الخيرية في مختلف المناطق أكبر مشاريعها في هذا الشهر المبارك من أجل إطعام المحتاجين وتجنيبهم مد أيديهم.. إذ تقام موائد الإفطار الجماعية في غالبية المساجد ومؤسسات الرعاية أو مراكز مخصصة، فضلاً عن توزيع المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية على الأسر الفقيرة.

"موائد الإفطار الجماعية من اهم الفعاليات لمساعدة المحتاجين"

تعدد مظاهر التكافل الاجتماعي بين اليمنيين في هذا الشهر الفضيل ولهذا العام تحديداً تمثل استثناءاً لما يمكن أن تناط بها من مهمة تخفيف بعض المعاناة الإنسانية في ظل ما تعيشه البلاد من حرب وحصار.
104-3