فيديو خاص؛ الساعدي: لم يبق الا القليل وننهي تطهير الفلوجة

الأحد ١٩ يونيو ٢٠١٦ - ٠٧:٣٨ بتوقيت غرينتش

الفلوجة (العالم) - ‏19‏/06‏/2016 - تواصل القوات العراقية المشتركة تطهير ما تبقى من أحياء مدينة الفلوجة من جماعة داعش. وتعمل القوات على تفكيك العبوات الناسفة التي زرعها الارهابيون في المباني والطرقات.

لم تعد الكر والفر هي القاعدة الاساسية في حرب العراق مع الارهاب بل اصبحت العصابات الارهابية في حالة فر دائم والقوات الامنية العراقية والقطعات المتجحفلة معها في كر مستمر.. ماذا جرى بالضبط؟ وكيف تحولت الترسانة الارهابية في الفلوجة الى هباء منثورا امام هجمات العراقيين؟ والى اين تسير تداعيات الانتصارات العراقية؟ هذا ما يجيب عنه قادة الميدان.

وقال قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، لقناة العالم الإخبارية: "استطاع ابطال جهاز مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية وقطعات عمليات غرب بغداد وشرطة الانبار من تطهير اغلب احياء الفلوجة، ولم يبق الا الشيء القليل، وما هي الا ايام قليلة جدا وسننتهي من عصابات داعش في مدينة الفلوجة ان شاء الله".

فيما قال القيادي في الحشد الشعبي سامي المسعودي: "بفضل هذه السواعد (القوات العراقية) تم تحرير اهالي الفلوجة وتم تحرير الارض وصولا الى مركز المدينة ولم يبق الا الفارين منهم وان شاء الله الساعات المقبلة ستنتهي بالكامل".

ولم ينتصر جيش نظامي في حرب مدن بسهولة كما جرى هذه الايام في الفلوجة، ولعل هذه المعركة سوف تدخل الاكاديميات العسكرية بدروس مستنبطة جديدة حيث لم تعد الانفاق ولا السدود ولا الخنادق الملغمة تجدي نفعا بمواجهة العراقيين الذين اصروا على تحرير اراضيهم لدحر الارهاب، ولم تعد الانفاق توفر فرصة الامن للارهابيين انفسهم، فضلا عن فرصة الانقضاض المجدد او الهجوم المباغت.

لقد اتقن العراقيون اللعبة جيدا وتحمسوا للقاء عدوهم بمنازلة اصبحت عنوانا للنصر الكبير على الارهاب.

وقال احد مقاتلي القوات العراقية لمراسلنا: "بقت اللمسات الاخيرة في الفلوجة، حاليا نحن في وسط الفلوجة، وبقت ان شاء الله اللمسات الاخيرة ونزف البشرى وترجع الفلوجة الى احضان العراق".

108-4