بروجردي: عزيمة العراق وسوريا تشكل البداية لانهيار التكفيريين

بروجردي: عزيمة العراق وسوريا تشكل البداية لانهيار التكفيريين
الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١٦ - ٠٩:١٧ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي، بان عزيمة حكومتي وشعبي العراق وسوريا تشكل البداية لانهيار التكفيريين.

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، نقلا عن وكالة انباء "فارس"، قال بروجردي، انه وفي ضوء بدء اعمال لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في المجلس بدورته العاشرة فقد تمت صياغة اولويات وسياسات هذه اللجنة.

واضاف، ان الاولوية الاولى للبلاد هي حفظ الامن المستديم ودعم الاجهزة الاستخبارية والامنية. ان وزارة الامن وقوات حرس الثورة الاسلامية وقوى الامن الداخلي قدمت اداء ناجحا للشعب الايراني خلال الاعوام الاخيرة وهو الامر الذي يستدعي الشكر والتقدير.

واشار الى ظاهرة التكفير البغيضة، مؤكدا بان التكفيريين هم صنائع اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني بهدف تشويه سمعة الاسلام وارتكاب المجازر المروعة بحق المسلمين.

واضاف، رغم كل الدعم الذي تقدمه اميركا وحلفاؤها الاقليميون للارهابيين فان عزيمة حكومتي وشعبي العراق وسوريا تشكل البداية لانهيار القوى التكفيرية.

وقدم رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي التهاني لمناسبة النجاحات التي حققها العراق وسوريا في مواجهة الارهاب.

السيطرة الكاملة على الحدود للتصدي للاشرار والارهابيين

وفي جانب اخر من حديثه في المؤتمر الصحفي اعتبر السيطرة الكاملة على الحدود بهدف التصدي للاشرار والارهابيين محورا مهما لاجراءات الحفاظ على الامن المستديم في البلاد وقال، ان مكافحة تهريب الافراد والسلع الذي يستهدف الامن الاقتصادي والعام للبلاد يجب ان تستمر بجدية وحزم.

اللجنة تتابع بدقة تنفيذ الاتفاق النووي وإزالة الحظر

واعتبر بروجردي صون المصالح الوطنية في المجال النووي من اولويات لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية واضاف، ان اللجنة تولي الاهتمام بدقة وحساسية لمسالة ازالة الحظر ورصد تطورات تنفيذ الاتفاق النووي في اطار توجيهات سماحة قائد الثورة وتقدم تقريرا للمجلس والشعب كل 6 اشهر.

واضاف، ان البند الثالث من القانون الذي صادق عليه المجلس بشان الاتفاق النووي يلزم الحكومة بتنفيذ اجراء مقابل في حال عدم تنفيذ الاتفاق من قبل الاطراف الاخرى، من خلال وقف التعاون الطوعي والمتابعة الجدية للتطوير السريع للبرنامج النووي السلمي بحيث تصل طاقة التخصيب للبلاد في غضون عامين الى 190 الف "سو" (suw)، وهو ما صرح به قائد الثورة الاسلامية (باحراق الاتفاق النووي في حال مزقه الطرف الاخر).

تقديم الدعم الشامل للمقاومة والشعب الفلسطيني

واعتبر بروجردي الاهتمام بقضايا السياسة الخارجية بناء على توجيهات قائد الثورة الاسلامية اولوية اخرى للجنة الامن القومي ومنها تقديم الدعم الشامل للمقاومة والشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحرير جميع الاراضي المحتلة، معتبرا يوم القدس العالمي فرصة مناسبة لاستعراض الامة الاسلامية ارادتها في هذا المجال.

دعم حزب الله والجهاد الاسلامي وقوى المقاومة الاخرى والتصدي للارهاب

واكد بان هذه اللجنة البرلمانية ستولي في سياستها الخارجية اهتماما خاصا بدعم حزب الله والجهاد الاسلامي وجميع قوى المقاومة وكذلك دعم شعوب اليمن والبحرين وسوريا والعراق والتصدي الجاد للقوى التكفيرية والارهابية في المنطقة الى جانب المزيد من تطوير العلاقات مع دول المنطقة خاصة الجارة منها.

كما اعتبر تقوية الدبلوماسية البرلمانية والاقتصادية حول محور الاقتصاد المقاوم من الاولويات الاخرى للجنة الامن القومي.

تقوية البنية الدفاعية للبلاد خاصة الصاروخية

واكد على تقوية البنية الدفاعية خاصة الصاروخية كاولوية من الاولويات المهمة للجنة واضاف، ان السياسات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي سياسات رادعة وليست موجهة ضد اي بلد واضاف، لقد واجهنا حربا قاسية على مدى 8 اعوام (1980-1988) وسوف لن نسمح بتبلور مؤامرة اخرى ضد بلادنا وشعبنا.

واعتبر ان الضرورة لهذا الامر هو التقوية المتواصلة للبنية الدفاعية ورفع مستوى القدرات الصاروخية كاهم عنصر رادع وهو ستدعمه اللجنة بكل قوة.

اسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى قاسم يتعارض مع العهود الدولية

كما لفت الى جرائم النظام البحريني وممارساته التعسفية ضد الشعب ومنها قتله المئات من الرجال والنساء والاطفال وقال، ان مثل هذه الممارسات تعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان في هذا البلد، معتبرا اسقاط الجنسية عن عالم الدين الجليل آية الله الشيخ عيسى قاسم انتهاكا لكل المعايير الدولية خاصة العهدين اللذين اعتمدتهما منظمة الامم المتحدة في المجالات القانونية والسياسية والمدنية والحقوق الاجتماعية والثقافية.

ولفت الى ان دولة البحرين موقعة على هذين العهدين وبناء عليهما لا يحق لاي دولة اسقاط الجنسية عن مواطنيها حتى لو كانوا مجرمين فكيف اذا كان الشخص شخصية بارزة وعالم دين كبير كسماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم.

واكد بروجردي بان هذا الاجراء يتعارض مع المعايير القانونية والدولية ولاشك ان تداعياتها السلبية ستطال امن دولة البحرين نفسها.

وقال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية ان المتوقع من الامين العام لمنظمة الامم المتحدة الذي يتولى مسؤولية الدفاع عن قرارات المنظمة اتخاذ اجراء حازم تجاه هذا الاجراء المتخذ من جانب دولة البحرين.

القصف الوحشي ضد اليمن انتهاك لحقوق الانسان

كما اعتبر القصف الوحشي ضد اليمن خلال العام الاخير انتهاكا لحقوق الانسان وقال، اننا نتوقع محاكمة الآمرين بارتكاب هذه الجرائم في محكمة دولية.

114-4