مع اقتراب موعد يوم القدس العالمي الذي دعا اليه الامام الخميني "قدس سره" واحيائه في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، أقيم في المستشارية الثقافية الايرانية في دمشق ملتقى حواري تحت عنوان "القدس بوصلة محور المقاومة" لتكون القدس شعاراً للوحدة الاسلامية باعتبار القضية الفلسطينية احد المكونات الاساسية للامة الاسلامية.
"المشاركون أكدوا على أولوية القضية الفلسطينية في محور المقاومة"
وصرح الشيخ نبيل الحلباوي امام مقام السيدة رقية "عليها السلام" لمراسل قناة العالم: "نحن نريد في هذا الحوار الذي يقام، ان نذكر باننا لسنا قلة وان المطلوب ان نعيد لهذه القضية تألقها وعطرها وذيوعها وشيوعها وتأثيرها، وان نعيد توجيه مؤسسات بين أيدينا باتجاه ذلك الهدف العظيم".
الملتقى الذي ضمّ عددا من الشخصيات الدينية وفصائل فلسطينية وسياسيين وكتاب وادباء واعلاميين، شدد المشاركون من خلاله على دعم قضية القدس لتبقى حاضرة في الاذهان وفي كل الاوقات في ظل ما يتهددها من مخاطر.
واعتبر ابو مجاهد منسق في حركة الجهاد الاسلامي في تصريح لمراسلنا، "ان هذه الندوة هي مهمة جداً وخاصة في الشارع العربي وهي التأكيد على ان فلسطين هي القضية المركزية للامة العربية والاسلامية وان فلسطين هو البوصلة والقدس هي البوصلة من اجل التحرير والعودة".
"توجهات لعدق مؤتمر دولي لاحياء القضية الفلسطينية ودعم المقاومة"
فيما قال حسن حميد كاتب وأديب: "لابد من الحديث عن تفعيل المؤسسات والاتحادات او تشكيل مؤسسات او اتحادات من اجل تجميع الادباء الذي يولون اهتماماً كبيراً بقضية ادب المقاومة والحديث عن فلسطين جغرافياً وسياسياً واجتماعياً وتاريخياً وايضاً من ناحية المستقبل".
كما طالب المشاركون في هذا الملتقى بضرورة عقد مؤتمر دولي لاحياء القضية الفلسطينية، في هذه الاوقات الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وفي ظل ما تتعرض له سوريا من ارهاب منظم تقوده بعض القوى الاقليمية والدولية التي تسعى الى ضرب محور المقاومة وتهميش قضية القدس وشطب حق العودة بالنسبة للفلسطينيين.
وافاد مراسلنا في القدس الزميل مازن سلمو، ان "القدس بوصلة محور المقامة" شعار رفعه المشاركون في هذا الملتقى، لتبقى قضية القدس حاضرة في الاذهان، وتستعيد تألقها عبر المقاومة التي حققت انجازات ومازالت ضد كيان الاحتلال الاسرائيلي وأدواته في المنطقة في سبيل تحرير فلسطين كامل فلسطين.
103-2