قلق ايراني حيال استمرار الحصار على بلدتی الفوعة وكفریا

قلق ايراني حيال استمرار الحصار على بلدتی الفوعة وكفریا
السبت ٢٥ يونيو ٢٠١٦ - ٠١:٠٧ بتوقيت غرينتش

أكد ممثل الجمهورية الاسلامية الايرانية في الجمعیة العامة للأمم المتحدة على ضرورة ایصال المساعدات للشعب السوري، وأعرب عن قلقه البالغ من استمرار الحصار على بلدتي الفوعة وكفریا في سوریا.

وبحسب وكالة "ارنا"، طالب حسين دهقاني سفیر وممثل ایران في اجتماع الجمعیة العامة للأمم المتحدة والذي عقد لمناقشة الاوضاع الإنسانیة في سوریا، بایصال المساعدات الی الشعب السوري وضرورة الحفاظ علی الحیاد وتجنب أي انتماء سیاسي واحترام سیادة الشعب السوري خلال إیصال المساعدات الإنسانیة في سوریا .

وأعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني في الفوعة وكفریا بسبب استمرار الحصار علی المنطقة من قبل الجماعات الارهابیة، مطالبا الأمم المتحدة بتقدیم تفسیر حول الخطط القائمة لفك الحصار وضمان وصول المساعدات الإنسانیة إلی سكان هذه المناطق.

وقال ممثال ايران لدى الامم المتحدة: ان احتلال الإرهابیین أجزاء كبیرة من سوریا والشرایین الحیاتیة في مجال المواصلات في البلاد، یمثل تحدیا كبیرا في طریق العملیات الإنسانیة، وأكد: إذا كان المجتمع الدولي جادا في معالجة القضایا الإنسانیة في سوریا یجب علیه أن یحاول التصدي لهذه الجماعات.

كما رحب السفیر دهقاني وأشاد باستمرار تعاون الحكومة السوریة مع الأمم المتحدة في مجال الإغاثة الإنسانیة لضحایا الأزمة في البلاد، وأشار إلی أنه وفقا للتقاریر فإن الحكومة السوریة وفرت إمكانیة الوصول إلی 16 منطقة من 17منطقة، كانت الأمم المتحدة قد طالبتها في حزیران الماضي بتسهیل الوصول الیها من إجل العملیات الإنسانیة.

وحول الحل للأزمة السوریة، شدد سفیر ومساعد الممثلیة الدائمة لایران في الامم المتحدة علی أن التسویة السیاسیة علی أساس الحوار بین الجماعات السوریة ودون أي شروط مسبقة تمثل الحل الوحید لهذه الأزمة، مؤكدا علی أن هذا النهج السیاسي یجب أن یعتمد بالتوازي مع تدابیر مكافحة الإرهاب.

يشار الى انه في 28 مارس 2015 سقطت مدینة إدلب بید الارهابیین وتمكنوا من محاصرة كفریا والفوعة. وقد حوصر الآلاف من المدنیین من ذلك الحین. بلدة الفوعة یقطنها 35 الف نسمة وكفریا أكثر من 15 الف نسمة من الشیعة.

109-3