وزير الداخلية: أي قضية في المنطقة لا تحل دون مشاركة ايران

وزير الداخلية: أي قضية في المنطقة لا تحل دون مشاركة ايران
الخميس ٣٠ يونيو ٢٠١٦ - ١٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي، بان كل الدول تقر بوقوف ايران ببسالة بوجه الارهاب والتطرف ومكافحتها لهذه الظاهرة البغيضة، وتدرك بان اي قضية في المنطقة لا تحل دون مشاركة ايران.

وبحسب "إرنا"، فقد اشار رحماني فضلي في تصريح له من مدينة بجنورد (شمال شرق)، الى تطورات المنطقة، وقال: ان مخططات الاعداء قد انكشفت واتضحت وان آخر آفة هي وجود التكفيريين الذين يستهدفون سمعة وحضارة الاسلام ويشكلون خطرا على الدين ولكن بالتالي سيتضرر الاعداء انفسهم.

واضاف: لقد التفت الجميع الى ان هذه الجماعات الداعية للعنف لا تتوقف في منطقة معينة وهي تشاهد في اوروبا وسائر الدول ايضا، كما ان العالم ادرك خطر تحريف الاسلام عن مساره، ورغم الاثمان الباهظة التي تحملناها الا ان الاسلام سوف لن يتضرر تاليا.

وتابع وزير الداخلية: ان كل الدول تقر بان ايران تقف ببسالة امام الارهابيين وتكافح التطرف ولقد حققنا نجاحات بهذا الصدد ونحن ماضون الى الامام قدما في ظل توجيهات سماحة القائد وعزيمة الشعب وتدبير الحكومة.

واعتبر صمود الشعب امام الارهابيين صفحة مشرقة في سجل البلاد، لافتا الى النجاحات التي تحققت في سوريا والعراق وغيرهما من دول المنطقة، وقال: ان اميركا والدول الاوروبية وسائر الدول وصلت الى هذه النتيجة وهي ان لا قضية في المنطقة تحل من دون مشاركة ايران.

واكد باننا لا نثق باميركا، واضاف: ان لنا سجلا مقبولا على الصعيد الدولي وفي القضية النووية حاولت كل القوى المعارضة لايران عرقلة المسار الا اننا مضينا في الطريق بصورة جيدة وتمكنا من دفع شر محدق في ظل العناية الالهية وتوجيهات القائد ومقاومة الشعب ومفاوضات طويلة ومعقدة.

وقال وزير الداخلية الايراني: ان عداء اميركا لم يقل الان ايضا ونحن لا نثق بهم ايضا لكننا نسعى لتعزيز الانشطة في ظل البصيرة والوعي والدقة والقدرة واتباع توجيهات القيادة والدعم من الحكومة.

ولفت وزير الداخلية الايراني الى ان ضبط القوات الامنية والعسكرية للحدود يأتي رغم ان بعض الدول الجارة في شرق البلاد وغربها لا سيطرة لها على حدودها.

114-3