فيديو.. حدث بالقدس لأول مرة هذا العام، بل في تاريخ فلسطين

الخميس ٣٠ يونيو ٢٠١٦ - ٠٢:٣١ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) - 30/06/2016 - في الوقت الذي يستعد فيه الفلسطينيون لإحياء يوم القدس العالمي، آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، تسعى سلطات الاحتلال الاسرائيلي الى تشديد اجراءاتها لمنع اي فعالية في هذا اليوم، حيث تواصل انتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين.

ومنذ ان دعى الامام الخميني قدس سره الى اعتبار الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك كيوم لنصرة القدس والمسجد الاقصى، بات هذا اليوم يحمل لأهل فلسطين والمرابطين في المسجد الاقصى بشرى بأنهم ليسوا وحيدين في مواجهة المحتل الاسرائيلي.

الفلسطينييون الذين يحيون هذا اليوم بالتوجه الى المسجد الاقصى المبارك لاقامة شعائر الجمعة الاخيرة من الشهر الفضيل في رحاب الحرم الشريف، انما يتحدون المحتل الذي يحشد قواته في هذا اليوم أملا بإفشاله.

وقال محمد مسك ناشط فلسطيني مقدسي لقناة العالم الاخبارية الخميس: المقدسيون يعانون في القدس، وهذا اليوم هو بمثابة برقية تعزية للشعب الفلسطيني الموجود تحت الاحتلال، وهو رافعة حقيقية من اجل الصمود والمرابطة في المسجد وفي البلاد المقدسة، فلسطين، من اجل التحرير.

ما يراه الفلسطينيون في المسجد الاقصى رأي العين لا يراه العرب والمسلمون في انحاء العالم، حيث ازدادات في هذا العام الاعتداءات على الحرم القدسي، في محاولة اسرائيلية واضحة لاثبات ان الفلسطينيين لا يملكون الحق فيه.

فللمرة الاولى في شهر رمضان المبارك تسير تل ابيب رحلات لمستوطنيها في باحات المسجد الاقصى، وللمرة الاولى في شهر رمضان يمنع الفلسطينيون من الصلاة في اجزاء من المسجد.

وقال حنا عيسى الامين العام للهيئة الاسلامية والمسيحية للدفاع عن القدس لقناة العالم الاخبارية: لا يوجد ظهر عربي الآن لمدينة القدس، في العشرة ايام الاخيرة من شهر رمضان الفضيل لم يكن الا هذا العام اقتحامات من باب المغاربة لباحات وساحات المسجد الاقصى المبارك، لاول مرة في تاريخ حياة الشعب الفلسطيني يغلق جامع القبلة بالسلاسل الحديدية.

لا بواكي للقدس الا من حملها في قلبه وصدقه عمله، وانين المدينة المقدسة يسمع في كل ارجاء الارض، ومن الناس من يحركه الانين ومنهم من يصم الاذان حتى لا يسمع هذا الانين.
3ـ 101

https://youtu.be/e2an2Z-mULk