لطالما حاولت الولايات المتحدة الاميركية التي تقود تحالفاً عسكرياً لمحاربة "داعش" القفز على انجازات القوات العراقية المشتركة ونسبها لها لتغطية فشل هذا التحالف بتحقيق اي هدف يذكر في الحرب التي قالت واشنطن انها ستكلف المليارات لمحاربة "داعش".
"بغداد تُكذِّب الادعاءات الاميركية بمهاجمة رتل لداعش بصحراء الانبار"
قائد طيران الجيش العراقي الفريق الطيار حامد المالكي اكد، ان الطيران العراقي تمكن من ضرب رتل مؤلف من 700 سيارة لجماعة "داعش" يمتد على طول 11 كيلومترا في المنطقة الممتدة ما بين الفلوجة والحبانية ما ادى الى مقتل العشرات من مسلحي هذه الجماعة، وتدمير ما يقارب 150 سيارة بمشاركة اكثر من 20 طائرة حربية تابعة للجيش.
واكد الفريق المالكي: "بدأت المطاردة من الساعة الواحد وعشرون دقيقة الى الصباح، استنفرنا كل جهودنا من قاعدة الحبانية والتاجي، واكثر من 20 مقاتلة شاركت بهذه الواجب، حيث استطعنا لحد الصباح دمرنا اكثر من 138 عجلة".
"الزاملي: التحالف رفض المشاركة والطيران العراقي قام بالتنفيذ منفرداً"
ويأتي ما كشف عنه المالكي بعد ادعاء مسؤولين امريكيين بان قوات التحالف التي تقوده واشنطن تمكن من ضرب رتلاً لجماعة "داعش" في غارات وصفتها واشنطن بالمميتة، الا ان العمليات العراقية المشتركة قد اكدت ان طيران التحالف لم يشترك في بداية الامر في عمليات القصف.
وقال رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي: ان التحالف الاميركي رفض المشاركة وتحجج بوجود عائلات في القافلة.
"صور لوزارة الدفاع تظهر آليات مدمرة وجثث لمسلحي "داعش""
الزاملي اوضح انه وبعد رفض التحالف استهداف "داعش" تم توجيه طيران الجيش العراقي بملاحقتهم، ورغم رداءة الأجواء تم تدمير عدد من عجلاتهم وقتل عدد كبير منهم.
الى ذلك وزعت وزارة الدفاع العراقية صورا لحوالي 260 آلية مدمرة كانت ضمن الرتل التابع لداعش خلال محاولتهم الفرار من مدينة الفلوجة.
واظهرت الصور عشرات الشاحنات الصغيرة وسيارت اخرى محملة بالاسلحة الثقيلة والاعتدة وجثث مسلحين متناثرة في منطقة صحرواية. في ضربة تعتبر من بين أعنف الضربات ضد جماعة "داعش" التي بدأت بالتقهقر على يد القوات العراقية المشتركة.
103-2