كيف مني المسلحون في حلب بخسائر فادحة؟+اسماء القتلى

كيف مني المسلحون في حلب بخسائر فادحة؟+اسماء القتلى
السبت ٠٢ يوليو ٢٠١٦ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

بعد تقدم قوات الجيش السوري وحلفائه على جبهة مزارع الملاح الشمالية والسيطرة على المزارع يوم الأحد 26-6-2016، بدأت بعض تنسيقيات المسلحين تتناول أخباراً عن اجتماع يضم مسؤولين عسكريين وميدانيين من مسلحي ما تُسمى "حركة نور الدين الزنكي" وعدة فصائل أخرى.

واعترف أحد المسؤولين الميدانيين في "حركة نور الدين الزنكي" في حلب بوقوع خسائر كبيرة في صفوف الحركة إثر اشتباكات مع الجيش السوري، وأضاف "لقد أخطأنا بفهم خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بخصوص معارك حلب وسوف نقاتل بأجسادنا كانغماسين إذا لزم الأمر لعدم قطع طريق الكاستيلو الشريان الوحيد لمدينة حلب".

ووفق المعلومات، بدأت المجموعات المسلحة الهجوم الساعة العاشرة مساءً من يوم الأربعاء (29-6-2016) واعتمدت حركة نور الدين زنكي التكتيك المستخدم لدى الجماعات التكفيرية، من خلال إرسال السيارات المفخخة إلى أماكن الاشتباك، وبعدها يبدأ "الإنغماسيين" بالتوجه إلى ساحات المواجهة، تليها مجموعات الاقتحام، غير أن هذه المرة، كان الرد مختلفا من قبل الجيش السوري.

وقد أظهرت المشاهد التي عرضتها كاميرا الإعلام الحربي أنّ قوات الجيش السوري المتواجدة في المنطقة، اعتمدت تكتيكاً جديداً في القتال، أفشل مخططات المسلحين العسكرية، حيث تم تدمير العديد من الآليات المفخخة قبل وصولها إلى الهدف، وأقامت الكمائن المتقدمة، وأفشلت تقدم "قوات الإقتحام"، موجهة ضربة قوية إلى المسلحين في تلك المنطقة، ما دفعهم إلى التراجع والانكسار، مخلفين وراءهم عشرات القتلى، وتركت العديد من الجثث في الميدان.

وإلى العلن، خرجت خسائر المسلحين رغم ما تمارسه الحركة وداعموها من تعتيم على حجمها الحقيقي، والذي هو أكبر بكثير مما أعلن، حيث تابع مركز الرصد في الإعلام الحربي تنسيقيات المسلحين، ووثق مقتل أكثر من مئة مسلح.

ولوحظ مشاركة جبهة "النصرة" إلى جانب "الزنكي" في هذه المواجهات، وكان لها نصيب أيضاً من الخسائر والقتلى، بينهم العديد من الأجانب، السعوديون والشيشانيون، رغم الخلافات بين الفصيلين، على الحواجز، واتهام الزنكي للنصرة بـ "التواطؤ مع روسيا بقصف حواجزها" !!، وذلك أواخر العام الماضي.

وبحسب العديد من المصادر الميدانية، فإنّ هذه المعركة التي تخوضها قوات الجيش السوري وحلفاؤه، تختلف عن سابقاتها، من حيث التجهيز والتكتيك، وهذا ما دفع "نور الدين زنكي" التي لمست هذا الأمر، إلى توجيه نداءات استغاثة لباقي الفصائل، وسط حالة من التخبط تعيشها هذه الحركة، خصوصاً مع ورود العديد من التقارير عن توقف الدعم التركي لها، ما دفعها إلى التقرب من الإرهابي عبد الله المحيسني مؤخراً، ومن جبهة "النصرة"، للحصول على الدعم المالي.

ومنيت ما تسمى "نخبة الهجومات المتحركة لجيش الفتح" من جبهة "النصرة"، وحركة نور الدين الزنكي، و"حركة أحرار الشام، وفيلق الشام" بخسائر كبيرة في معركة الملاح، حيث وقعت في كمائن سلاح الجو والمدفعية.

وفيما كان الجيش وحلفاؤه يشتبكون مع مقدمة الهجوم، التي تضم عشرات المسلحين والآليات المفخخة، كانت الطائرات السورية والمدفعية تستهدف حشدهم، محققةً إصابات مباشرة، ما أعاقها في إسناد القوات المهاجمة، وأوقع هذه الأعداد الكبيرة من القتلى والجرحى في صفوفهم.

أسماء لعشرات القتلى ممن قتلوا في معارك مزارع الملاح:

1-عبداللطيف عبد الرحمن درويش مسؤول ميداني في "جيش الفتح".
2-بدر الدقس مسؤول المدفعية في "اجناد الشام".
3-أبو عائشة المهاجر ليبي الجنسية "جبهة النصرة"
4-فياض عبد اللطيف
5-احمد عبدالله حاج ابراهيم
6-عيسى حسن القدور
7-نورس ياسين الفنوش
8-جمعة رمضان هلال
9-عبد اللطيف عبد الرحمن درويش
10-غسان محمد الاعرج
11-بدر الدقس
12-بلال الخطيب
13- ابو قيس
14-طه احمد
15-يوسف محمود الشامي
16-يوسف حسين قرطل
17-يوسف الشامي
18-هيثم غازي الكنجو   
19-عقيل عبد العزيز
20-احمد كعكة   
21-أبو سليمان حيدرة   
22-عبود الأشقر
23-عبد الخالق حجو الملقب أبو اليمان
24- فهد العنزي الملقب " أبو هاجر" سعودي  الجنسية من "جبهة النصرة"
25-عمر مصطفى تيت
26- ضياء عرب
27-خالد أوسو
28-سلام مصطفى الملقب أبو عائشة
29-عدي علي الرج
30-ديبو طالب
31-حماش محمد حماش.
32-أبو آدم "المغربي" مغربي الجنسية من "حركة نور الدين الزنكي"
33- موفق القحطاني سعودي الجنسية من " جبهة النصرة".

 المصدر: العهد

3