فيديو وصور؛ ماذا خلفت "داعش" بعد هروبها من الفلوجة؟!

الإثنين ٠٤ يوليو ٢٠١٦ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

بعد ان تم تحرير الفلوجة ودحر عناصر "داعش" الارهابية من هذه المدينة كان من الضرورة فحص المنازل والمباني التي تركها اهلها وحتى الشوارع كافة، نظرا للدمار الذي خلفته هذه الجماعة الارهابية في المدينة.

وكانت جماعة "داعش" الارهابية استولت على الفلوجة، غرب العراق، في أوائل 2014 لتصبح معقلاً لها الى ان تم دحرها مؤخراً.  بدأت المعركة في 22 مايو لتكون سلسلة من الهزائم الإقليمية لداعش.

أحد المنازل احتوى 5 أطنان من نيترات الأمونيوم بداخله، هذا فيما تنتشر الشرطة في شوارع ومنازل الفلوجة من أجل البحث عن القنابل والتعامل معها. كما تمت إزالة معظم أعلام ورايات "داعش" ولكن هناك بعض البقايا في الشوارع ما زالت، وحالياً يتم إزالة الرسومات والعبارات التي تحوي "داعش" فيها، من أجل "إزالة الإرهاب" من المدينة من القوات العراقية.

هناك سجنٌ مقام داخل أحد المنازل، المحاط بأسوار من المعادن الثقيلة التي تصد مداخل الغرف الأخرى كافة، وتم إشعال النار فيها سابقاً من قبل المسلحين. ومنزلٌ آخر حرق من قبل القوات العراقية كان يحوي سبعة أقفاص معدنية مصممة للبشر، وبعضهم لم يكن كبيراً كفاية حتى للوقوف بداخله!.

ومن آثار "داعش" أيضاً داخل الفلوجة "المركز الثقافي داخل ولاية الفلوجة"، والذي يحوي عدداً من عقود الزواج والأوراق التوثيقية لأفراد من "داعش"،  وهناك أوراق تصف عملية منع الأغاني والبرامج التلفزيونية في حين كان هناك لوحات كبيرة أخرى تشير إلى ضرورة غطاء النساء كاملاً من الأعلى للأسفل.

إلى الشرق داخل المدينة، هناك مدينةٌ صناعية مجاورة لها، تحوي عشرات محلات تصليح السيارات التي تحولت لمصانع تحضير سيارات مفخخة، وكراجٌ ما زال يقوم بالتسويق لسيارة "تويوتا" مليئة بالعلب البلاستيكية التي تحوي مواداً كيميائية، ومقاتلو "داعش" الوحيدون الموجودون داخل الفلوجة قد ماتوا، بعضهم توفي خلال حر الصيف القاتل وآخرون وسط الأنقاض في موقع غارة جوي، وجثث للمقاتلين في ساحة مدرسة، ودفن آخرين.

مسلحون آخرون استطاعوا الهروب من المدينة مع بعض المقاتلين الآخرين الذين اضطروا لحلق ذقونهم كاملةً من أجل الفرار،  ووجدوا قوارب بدائية صغيرة من المعدن مع العوارض الخشبية تركت في نفس المدرسة التي يوجد بها عدد من الهيئات، والتي من المتوقع أنها وجدت من أجل العبور من نهر الفرات للضفة الأخرى.

منازل بأشكال مختلفة تعرضت للإرهاب ليظهر عليها علاماتٌ مثل أماكن الرصاص أو الشظايا أو تضرر جزء من المنزل ذاته، ومنازل ومبانٍ أخرى قضي عليها نهائياً بفعل غاراتٍ جوية، أو قصفٍ مدفعي وغيرها من |أساليب إطلاق النار.

المصدر: ديلي ميل + وكالات

109-4

 

 

 

 

 المصدر / شاشة نيوز

 

 

 

تصنيف :