وفي تفاصيل المسألة، أثارت تغريدة نشرها وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد الثلاثاء 5 يوليو/تموز غضب الداعية القطري يوسف القرضاوي واضطر للرد عليها.
وقد نشرت التغريدة في مواقع إماراتية شبه رسمية مثل "إرم نيوز".
ودون وزير الخارجية الإماراتي على حسابه بتويتر إشادته بالمواقف الدينية لعلماء السعودية، متهما القرضاوي بدعم الإرهاب.
وجاء في التغريدة التي أثارت حفيظة القرضاوي "هل تذكرون تحريم الشيخ الجليل بن باز رحمه الله للعمليات الانتحارية هل تذكرون مفتي الأخوان القرضاوي عندما حرض عليها؟".
واضاف بن زايد: "علينا أن نحاسب من حرض واسترخص دماء البشر وأجاز العمليات الانتحارية".
وبعد وقت قصير، خرج القرضاوي عن صمته ليرد هو الآخر على تدوينة عبد الله بن زايد، مستخدما هو أيضا منصة التويتر ليدلي بقوله: "ردا على عبد الله بن زايد أني أشجع العمليات الانتحارية: خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين نعوذ بالله من شر الشياطين إذا ما انحلت أصفادها".
والقرضاوي داعية سلفي ساهمت فتاويه التكفيرية مع عدد من جوقة الوهابيين الذين تدعمهم دول خليجية بينهم السعودية والامارات في التحريض على قتل وإبادة المسلمين في وطنهم لصالح وكالة المخابرات الأميركية والموساد الصهيوني.
106-4