وحسب "السومرية نيوز"، أشار وتوت الى إن "هذه الخطوة التي اقدم عليها رئيس الوزراء حيدر العبادي فيما يخص اعفاء قائد عمليات بغداد وعدد من ضباط الأمن جاءت متأخرة"، وأن "الكثير من الخروقات الامنية حصلت قبل حادثة الكرادة دون حساب للمقصرين".
وأضاف، أن "تزامن استقالة وزير الداخلية مع اعفاء قائد عمليات بغداد وعدد من ضباط الامن سيجعل هناك فراغاً امنياً لبغداد مما يشجع تنظيم داعش بأن يقوم بعمليات متكررة وجديدة بمناطق مهمة في بغداد"، لافتاً الى أن "البديل سواء على مستوى قيادة العمليات أو وزير الداخلية او حتى ضباط الامن فهو بحاجة الى ايام على اقل تقدير ليتمكن من ادارة الامور".
واكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، "وجود اشخاص غير مهنيين وهم موجودون الآن في مناصب امنية مهمة في الدولة العراقية"، مبينا أن "أولئك القادة تابعين لاحزاب".
وكان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي اعلن في وقت سابق الجمعة، ان الاخير اصدر امرا باعفاء قائد عمليات بغداد ومسؤولي الامن والاستخبارات في العاصمة، وجاء ذلك بعد ان وافق العبادي على قبول استقالة وزير الداخلية محمد الغبان من منصبه.
2-4