واوضح اللقاء في بيانه ان الزيارة كانت محاولة لإظهار اهتمام فرنسي بلبنان بعدما فشلت سياسات هولاند الداخلية والبحث عن ملفات خارجية لتوسيع شعبيته المتراجعة.
واضاف البيان: كنا نأمل من الزائر الفرنسي أن يأتي بمشروع لتصحيح السياسات الفرنسية تجاه لبنان والمنطقة بدلا من البحث عن دور لا يمكن التسليم به من جديد.
واكد اللقاء الوطني رفض التطبيع مع العدو الصهيوني لأن الصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع وجود يتطلب حشد كل طاقات وجهود الامة في حسم الصراع لمصلحتها، فالتناقض الاساسي هو مع هذا الكيان الغاصب لفلسطين والطامح لانشاء "اسرائيل الكبرى" على كل الارض العربية وتحويل العرب الى اتباع لسياساته وأحلامه المزعومة وان الصراع مع هذا الكيان ليس صراعا يتعلق بقضية ذات بعد وطني فحسب وإنما هو صراع حضاري وجودي بين هذا الكيان والامة.
وتوجه اللقاء الوطني للبنانيين بالتهنئة في الذكرى العاشرة لانتصار تموزعلى أعتى قوة عسكرية غاصبة في المنطقة ويرى أن هذا النصر إنما تجسد بفضل تلاحم المثلث الذهبي الشعب والجيش والمقاومة".
2-112