بالفيديو.. اسطنبول لحظة إعلان الانقلاب العسكري في تركيا

السبت ١٦ يوليو ٢٠١٦ - ٠٣:٣١ بتوقيت غرينتش

أعلن عسكريون اتراك مساء الجمعة تسلم زمام الحكم في البلاد، وفيما وصف الرئيس التركي ماحدث بمحاولة انقلاب فاشلة، نزل أنصار أردوغان إلى الشوارع، فجر السبت 16 يوليو/تموز، بعد ساعات من إعلان الانقلاب.

وأكد الجيش، في بيان، مساء الجمعة، أنه تم تعيين "مجلس سلام" لقيادة السلطة في البلاد.

وأعلن عن تعليق العمل بالدستور الحالي في تركيا وفرض الأحكام العرفية على كامل أراضي البلاد، مؤكدا إطلاق عملية إعداد دستور تركي جديد قريبا.

ووصف الجيش التركي هدفه بإعادة النظام الدستوري والحريات ومراعاة حقوق الإنسان في البلاد.

ونقلت وسائل إعلام تركية أنباء عن سيطرة الجيش التركي على مقر هيئة الأركان العامة في اسطنبول وكذلك على مقري حزب العدالة والتنمية في اسطنبول وأنقرة، مبينة أن ضباطا تابعين للمعارض فتح الله غولن يحاولون الاستيلاء على رئاسة الأركان العسكرية في أنقرة.

وبعد إعلان الرئيس التركي فشل الانقلاب، ما يزال مصير العسكريين المتورطين في الانقلاب مجهولا.

هذا، وأعلن المدعي العام التركي أن 42 شخصا قتلوا خلال محاولة الانقلاب.

من جهته، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن جنودا من مدبري الانقلاب في أنقرة واسطنبول مازالوا يطلقون النار من الجو في ساعة مبكرة من صباح السبت رغم إقلاع طائرات مقاتلة للتصدي لطائرات عسكرية "مارقة".

وأضاف يلدريم أيضا أن أكثر من أكثر من 130 شخصا اعتقلوا فيما يتعلق بمحاولة الإنقلاب.

وكان رئيس الوزراء التركي قال في كلمة ألقاها عبر التفزيون التركي، إن القوات الموالية للحكومة سيطرت على الوضع في معظم أنحاء البلاد. فيما أكدت الاستخبارات التركية إحباط محاولة انقلاب قادها عسكريون.

عسكريون يستولون على مقرات لوسائل إعلام في تركيا

أفادت قناة "إن تي في" التركية، السبت، باستيلاء مجموعة من الجنود على مبنى شبكة "دوغان ميديا" وقيامها باحتجاز رهائن.

فيما نقلت وكالة "تاس" الروسية عن وسائل إعلام تركية أن مجموعة من العسكريين احتلت مقر صحيفة "حرييت".

وتوقفت قناة "سي آن آن تيورك" عن البث لفترة وجيزة، السبت، قبل ان تعاود البث لاحقا.

وصول ما لا يقل عن 150 جريحا إلى أحد مستشفيات اسطنبول

نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عن ممثل مستشفى "حيدر باشا نومونه" باسطنبول، السبت، إن 150 جريحا على الأقل نقلوا إلى هناك على خلفية محاولة الانقلاب.

ولم ترد معلومات رسمية بعد حول عدد الجرحى ولا القتلى.

وحسب وكالة "الأناضول"، فإن 12 رجل أمن أصيبوا في انفجار هز مبنى البرلمان التركي، فيما تم تأمين النواب في مكان آمن بالمبنى.

كما أفادت "الأناضول" اعتمادا إلى إعلان رئيس الوزراء التركي، بإلقاء القبض على 120 شخصا على خلفية الأحداث الجارية.

المصادر: فرانس برس + الاناضول + اسوشتيد برس

4-1