واشنطن وموسكو تتوصلان الى "اتفاق" حول سوريا

واشنطن وموسكو تتوصلان الى
السبت ١٦ يوليو ٢٠١٦ - ٠٧:٥٦ بتوقيت غرينتش

أعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة انهما اتفقا على "اجراءات ملموسة" لانقاذ الهدنة ومحاربة الجماعات الارهابية في سوريا دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق.

وبعد 12 ساعة من المحادثات الماراثونية، قال الوزيران انهما توصلا الى اتفاق، لكن كيري أكد انه لن يتم الكشف عن تفاصيله لافساح المجال امام مواصلة "العمل بهدوء" من اجل السلام.
وقال كيري "أحرص على التأكيد انه رغم ان هذه الاجراءات لا تستند على الثقة، الا انها تحدد مسؤوليات متتابعة معينة على جميع اطراف النزاع الالتزام بها بهدف وقف القصف الذي يقوم به نظام الاسد وتكثيف جهودنا ضد جبهة النصرة".
وتابع "كل منا يعرف تماما ما عليه القيام به".
وكان كيري يتحدث لصحافيين والى جانبه لافروف، وقال ان تطبيق الاجراءات "بحسن نية" سيجعل من "الممكن المساعدة في تثبيت وقف الاعمال القتالية والحد بشكل كبير من العنف والمساعدة في خلق مساحة لانتقال سياسي ذي صدقية يتم التفاوض بشأنه".
وافادت تقارير قبل وصول كيري الى موسكو انه سيعرض على الروس توحيد جهود البلدين لمحاربة تنظيم "داعش" وجبهة النصرة معا، لكن روسيا لم تبد حماسة للعرض على ما يبدو.
وشارك كيري ولافروف الجمعة على هامش الزيارة، في مراسم لتكريم ضحايا اعتداء نيس الفرنسية الذي قتل فيه 84 شخصا، فزارا السفارة الفرنسية في موسكو ووضعا الزهور ووقعا كتاب التعازي.

وتدعم أميركا بالتعاون مع دول اقليمية الجماعات المسلحة في سوريا بالتدريب والعتاد والمعلومات الاستخباراتية، كما يعتبر تنظيم "داعش" الارهابي الذي يسيطر على مناطق في سوريا والعراق صناعة اميركية صهيونية، تتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.

المصدر: أ ف ب

4-1

تصنيف :