سوريا.. إرادة الحياة أقوى من محاولات الارهاب زرع اليأس

السبت ١٦ يوليو ٢٠١٦ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

تواصل مؤسسات الدولة السورية في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي إعادة الخدمات الاساسية إلى المدينة تزامنا مع تواصل عودة الأهالي إلى ممتلكاتهم وذلك بعد أن تمكن الجيش السوري من طرد جماعة داعش الارهابية من تدمر.

ولإن إرادة الحياة لدى السوريين أقوى من محاولات الارهاب زرع اليأس في نفوسهم يواصل أهالي مدينة تدمر عودتهم، على الرغم من حجم الخراب الذي خلفه مسلحو داعش قبل خروجهم من المدينة.

وقالت احدى المواطنات في تصريح للعالم: نحن لدينا نواقص كثيرة، لا يوجد ماء، نحن نذهب لطلب الماء والاكل، الامان موجود ولكن كثير من الخدمات ليست لدينا.

وصرحت مواطنة اخرى: اغراضنا فقدت من بيوتنا، لا يوجد اغراض للعيش، لا خبر لا ماء، حتى نأتي الى المنطقة لنطالب بالاكل والشرب، لدينا اطفال صغار.

وقال احد المواطنين في تصريح للعالم: نريد ازالة الانقاض، نريد مياه، نريد كهرباء، من اجل ان تعود الناس من حمص، من الشام، كثير من الناس يرديون ان يعودوا ولكن لا توجد خدمات.

بدورها تعمل مؤسسات الدولة في المدينة بشكل حثيث لتأمين الخدمات الاساسية من مياه وكهرباء واتصالات وخدمات صحية تضمن سبل العيش للأهالي وبحدها الأدنى على أقل تقدير.

وقال مدير الكهرباء في محافظة حمص مصلح الحسن في تصريح للعالم: تم البحث عن بدائل لتامين الكهرباء باسرع وقت ممكن الى مدينة تدمر، وكان هو الحل من خلال خط توتر 20 كيلوفولت من منطقة التياس الى تدمر بحدود 70 كيلومتر.

وصرح مدير الصحة في حمص حسان الجندي للعالم: كان مجموعة اسرّة وكادر طبي وتمريضي موجود، استطعنا ان نطور الخدمة واذا ترون كيف ان الغرف مكسرة وفيها فتحات في السقف، ولكن رغم هذا الشيء الخدمة تتقدم، عدد المرضى المراجعين بلغ 2300 الى هذا التاريخ.

وقال محافظ حمص طلال البزازي في تصريح للعالم: نحن نستطيع اليوم ان نقول ان الاتصالات تحققت بجاهزية مطلقة، الكهرباء من المتوقع ان تستكمل عملية انشاء كل الامراس الخاصة في توصيل الكهرباء الى مدينة تدمر خلال اسبوعين او 10 ايام، المياه تم تامينها بشكل مقبول وجيد وتستكمل الان الشبكات الداخلية لتوصيل عدادات المياه والوصلات الفرعية الى المنازل.
3ـ107