فيديو: ناشط بحريني يتحدث عن تفاصيل احداث الدراز عصر اليوم

الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١٦ - ٠٥:٤٤ بتوقيت غرينتش

البحرين(العالم)-19/07/2016- اكد ناشط سياسي بحريني ان قوات النظام انسحبت من اطراف منزل الشيخ عيسى قاسم بعد ما واجهت من ردة فعل المواطنين، واشار الى ان المنطقة مازالت محاصرة، محذرا من ان الجميع يترقبون ساعة الصفر لان النظام ربما يقدم على ما وصفه بالحماقة في اي وقت.

وقال علي مشيمع الناشط السياسي البحريني لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: منطقة الدراز محاصرة منذ قرابة الشهر، ويضيق الخناق على اهل المنطقة، ويمنع اي شخص من خارج المنطقة من الدخول اليها.

واضاف: جاءت القوات قبل بضع سويعات واقتربت من منزل الشيخ عيسى قاسم، حيث يعتصم المواطنون بمعية علماء الدين، لتعتقل بعض الذين وصفتهم بالمطلوبين او المطاردين.

واوضح مشيمع: ويبدو ان هذه الحركة هي بالونة اختبار وقياس حجم الاستعداد الشعبي للدفاع عن مقام الشيخ عيسى قاسم، مشيرا الى انه على ما يبدو بحسب الاخبار، القوات ابتعدت عن محيط منزل الشيخ، لكن المنطقة مازالت تشهد حصارا.

واكد علي مشيمع الناشط السياسي البحريني: المواطنون اقدامهم ثابتة امام منزل الشيخ عيسى احمد قاسم، لان الصورة باتت واضحة في البحرين، كما صرح بذلك كبار علماء البحرين، من ان وجود الشعب الاصيل في هذا البلد المتجذر منذ صدر الاسلام وقبل الاسلام هو مهدد من قبل هذا النظام الدخيل على البحرين.

واعتبر مشيمع ان العلماء الان ليست لهم حرمة، النساء ليست لهن حرمة، والمواطنون دماءهم رخيصة، والكل يترقب، وينتظر ساعة الصفر لان الخليفيين يبدو من نواياهم انهم يضمرون الشر، ولا يستبعد ان يقوموا او يرتكبوا اي حماقة في اي وقت من الاوقات.

وحذر من ان النظام خير البحرانيين بين السلة والذلة، فإما ان تركعوا لي وتتبعوني وتكونوا عبيدا لي، او اريكم الويل ويكون مصيركم اما الترحيل او التقتيل او السجن.

وتابع مشيمع: ولذلك فان العلماء كانوا واضحين في بيانهم بان الوجود بما يملك من ثقافة وتاريخ وعقيدة وفريضة وهوية، كل هذه الامور مهددة، مشددا على ان صورة الصراع هي على الوجود، اما الخليفيون الدخلاء او البحرانيون الاصلاء، ولا يملك الشعب البحريني الا ان يقاوم ويقدم الغالي والنفيس دفاعا عن عرضه وأرضه ومقدساته وفرائضه وهويته.

واضاف: ان النظام يبدو انه مازال لم يتورع عن الاقدام على شن حرب ربما تكون تبعاتها خطرة ليس على البحرين فحسب وانما على المنطقة برمتها.

ووصف مشيمع حضور العلماء وتصديهم وتقدمهم في صفوف المتظاهرين المتواجدين امام منزل الشيخ عيسى قاسم يعطي الهاما لكل المواطنين  والبحرانيين ويشعر كل الناس بان هذا الموضوع جدي وخطير وهو المنعطف الاكبر الذي تشهده البحرين في هذه المرحلة، حيث لبس بعضهم  الاكفان، بان الدماء ترخص من اجل الدفاع عن الاعراض والدين.

واكد علي مشيمع الناشط السياسي البحريني ان المسؤولية تكون اليوم اكبر على عاتق الدول الحليفة للنظام الخليفي، خاصة ان البحرين تستضيف الاسطول الاميركي الخامس وقاعدة بريطانية حديثة، وبالتالي فان هذه الدول صاحبة القرار العالمي هي مسؤولة اخلاقيا بشكل مباشر عن كل ما يقدم عليه النظام لانها توفر الرعاية والدعم له، ولا يمكن ان تكون هي بمنآى عما يقوم به النظام الخليفي، متهما الدول الكبرى بأنها تكتفي الان بالتصريحات المعبرة عن القلق.

101-10