وفي معرض تعلیقه علی بعض التحلیلات التي تزعم حصول تغییر في السیاسات الاقلیمیة لوزارة الخارجیة، نفی امیر عبداللهیان بحسب وكالة "ارنا"، صحة هذه التحلیلات، واکد ان سیاسة الجمهوریة الاسلامیة تتبع مبادئ واضحة وتسیر في اطار الدستور ومصالح الامن الوطني التي یتم اعتمادها بالنهایة من جانب قائد الثورة الاسلامیة.
وشدد قائلا انه لم یحصل اي تغییر في ثوابت السیاسة الخارجیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
وعلی صعید المستجدات الاقلیمیة والتطورات الاخیرة في المنطقة وسوریا، اکد امیر عبد اللهیان ان وراء جمیع هذه التطورات یقف المثلث الذي یتشکل من نظام الغطرسة ومساعي الولایات المتحدة الخفیة والجلیة في هذا الجانب، وممارسات الکیان الصهیوني وایضا انشطة الجهات التکفیریة والارهابیة؛ مبینا ان جمیع هذه الاطراف الثلاثة تتحمل مسؤولیة تأجیج الامن والاضرار بمصالح المنطقة.
ونوّه المساعد السابق لوزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة، الی انه برغم الخسائر المادیة والانسانیة الناجمة عن هذه التطورات في سوریا فان النظام السیاسي ظل صامدا وفشل هذا المثلث ان یغیر من الهیکلیة السیاسیة في هذا البلد.
وقال امیر عبد اللهیان ان الدول التي کانت تدعم الارهاب لیکون وسیلة لتمریر مآربها الخاطئة في العراق وسوریا ولبنان والیمن وباقي دول المنطقة، تحولت الی اهداف لهذه الجماعات؛ مضیفا، انه برغم کافة الضغوط، صمد محور المقاومة لیکون هو المنتصر في هذا المضمار.
109-3