وأفادت المصادر ذاتها بأن الضابطين يشتبه في أنهما من أنصار الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، الذي تتهمه الحكومة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة لبعض وحدات الجيش، لكن غولن نفى تماما تورطه في المحاولة الانقلابية.
ولم تحدد تلك المصادر أي نوع من العلاج كان الضابطان الاثنان يتلقيانه في أكاديمية كلخانة الطبية العسكرية. وحذرت الشرطة التركية من أن العسكريين الهاربين ربما يكونا مسلحين، كما نشرت صورهما على أمل إلقاء القبض عليهما.
المصدر: أ ب
3