بالفيديو؛ كأن محرقة الدوابشة وقعت الآن بهذا الحادث!

الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦ - ٠٦:٠١ بتوقيت غرينتش

نابلس (العالم) 2016/7/21- أحرق مستوطنون اسرائيليون منزلاً لعائلة الدوابشة الفلسطينية في بلدة دوما جنوبي شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية. ويأتي الاعتداء بعد عام تقريباً على احراق مستوطنين منزلاً آخر للعائلة نفسها، ما أدى الى استشهاد زوجين وطفلهما الرضيع.

في ساعات الفجر الاولى في بلدة دوما احترق منزل لعائلة الدوابشة.. القدر فقط حال الا تتكرر المأساة التي شهدتها البلدة قبل عام بالتمام.

مستوطنون يحرقون منزلاً لعائلة الدوابشة جنوب شرق نابلس

مجموعة من المستوطنين كما يروي سكان المنزل ألقوا بعبوات حارقة على المنزل ولاذوا بالفرار، ورغم سرعة التعامل مع الحريق من قبل السكان الا ان المنزل احترق بالكامل، حيث نجى ساكن المنزل باعجوبة.

وصرح زيد الدوابشة صاحب المنزل المحروق لمراسل قناة العالم: "وقع انفجار قوي وسمعته اغلبية البلدة، واشتعلت النيران في المنزل خلال ثوان معدودة واستطاع فقط سحب عائلته من تحت النيران وتحول المنزل الى شبه رماد خلال خمس او سبع دقائق".

الحادث في دوما أعادة للاذهان استشهاد عائلة الدوابشة. والمشهد الثقيل فتح الابواب مشروعة على افراج القضاء الاسرائيلي عن 15 مداناً بحرق عائلة الدوابشة من أصل 17 مداناً.

وكما يبدو فان تل أبيب تغض الطرف عن هؤلاء ليكونوا جزءاً من المعركة المفتوحة ضد الفلسطينيين.

"المنزل يعود لعائلة أحرق بيتها العام الماضي واستشهد 3 من أفرادها"

وقال نصر الدوابشة متحدث باسم عائلة الدوابشة لمراسلنا: "هنالك تغطية مقصودة من الحكومة الاسرائيلية ومن القضاء الاسرائيلي لهؤلاء المجرمين خصوصاً وان هؤلاء المجرمين عندما تم اطلاق سراحهم عادوا الى قواعدهم وبدأوا في ترتيب هجمات من جديد للايقاع بالشعب الفلسطيني وشن المزيد من الهجمات ضد الابرياء الفلسطينيين".

وافاد مراسلنا في نابلس الزميل فارس الصرفندي، ان المعركة بين اصحاب الارض والطارئيين تستعر مادام المجرم حراً طليقاً ومادام يتلقى وساماً من القضاء والحكومة الاسرائيلية فلماذا لا يكرر جريمته وهذه المرة بشكل احترافي.
103-2