صالحي: إيران هي المنفذة لمشروع مفاعل أراك والغرب دوره استشاري

صالحي: إيران هي المنفذة لمشروع مفاعل أراك والغرب دوره استشاري
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦ - ١٠:٣٨ بتوقيت غرينتش

أعلن مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي بأن إيران هي الجهة المالكة والمتعهدة والمنفذة لمشروع إعادة تصميم مفاعل أراك للماء الثقيل فيما يتولى الغرب الدور الاستشاري.

وبشأن القضايا المطروحة حول احتمال إعادة تصميم مفاعل أراك باستخدام اعتمادات من قبل إيران نفسها قال: من المؤكد أن إعادة هيكلة مفاعل أراك قد نفذت وفقاً لنص الاتفاق النووي وأن أي قضية واردة في هذا الاتفاق سيتم العمل على أساسها بالتأكيد.
وأضاف في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء التابعة لمجلس الشورى الإسلامي: لحسن الحظ في مشروع إعادة تصميم مفاعل أراك يتولى الخبراء الإيرانيون جميع الأمور، ونحن صاحب ومتعهد ومنفذ المشروع.
وقال صالحي: خلال إعادة تصميم مفاعل أراك قدمنا التصاميم المنجزة للدول المتعهدة في إطار الاتفاق النووي، وهم يقدمون الاستشارات الفنية لخبرائنا، وبعد إجراء التصاميم سيتولون تأكيد المعايير التقنية.
وعلى صعيد متصل قال رئيس مؤسسة الطاقة النووية إن الظروف باتت مهيأة لتصبح إيران الدولة السادسة والثلاثين التي تحظى بعضوية الانضمام إلى المشروع الدولي للانصهار النووي (ايتر).
ووفقاً لوكالة "إرنا" أوضح صالحي أن مشروع (ايتر) يضم 27 عضواً بما فيها دول الاتحاد الأوروبي وأميركا و وروسيا والصين والهند واليابان؛ لافتاً إلى أن ظروف انضمام إيران إلى المشروع توفرت خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا؛ ومشيراً إلى الاتفاق الذي تم بين البلدين لترسيخ تعاون ثنائي مستقل في هذا المجال.
وأشاد رئيس مؤسسة الطاقة الذرية بقدرات جيل الشباب الإيراني في مجال التكنولويجيا النووية؛ مؤكدا ضرورة الاستفادة من الفرص المواتية في البللاد ليتم الاستعداد على إنشاء مفاعل خاص بالانصهار النووي وتحصل إيران على الاكتفاء الذاتي في هذا الخصوص.
وتطرق صالحي كذلك إلى موضوع الاتفاق النووي، وتحذيراته الأخيرة فيما يخص المخططات التي تحاك في هذا الجانب ضد إيران وقال: نظراً للمواقف الخاطئة والمتضاربة التي صدرت خلال الآونة الأخيرة من بعض المسؤولين في أوروبا وأعضاء الكونغرس الأميركي ومسؤولين بمنظمة الأمم المتحدة ضد إيران، سيتم بحث هذه المستجدات قطعاً من قبل المجلس الأعلى للأمن القومي.
وأشار مساعد رئيس الجمهورية إلى موضوع بيع الماء الثقيل إلى روسيا، مبيناً أن الخطوات النهائية لبيع 40 طناً من الماء الثقيل الإيراني إلى روسيا أنجزت، وسيوقع البلدان الاتفاقية الخاصة بهذا الأمر قريبا.
104-4