كنديان يعبران الحدود الأميركية أثناء مطاردتهما لـ«بوكيمون»

كنديان يعبران الحدود الأميركية أثناء مطاردتهما لـ«بوكيمون»
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦ - ١١:٣٩ بتوقيت غرينتش

عبرا كنديان، الحدود الكندية - الأميركية، أثناء مطاردتهما لـ«بوكيمون غو».

وبحسب موقع "الخليج الجديد"، فقد ذكرت شرطة الحدود في الولايات المتحدة التي تساهلت مع المخالفين، إن الشابين عبر الحدود «سهوا».

وأوقفا القاصران اللذان لم يكشف عن عمرهما بعدما «عبرا بطريقة غير شرعية» الحدود مساء الخميس، وفق ما أعلنت شرطة الحدود الأميركية في بيان لها.

ورصد عناصر دورية لشرطة الحدود «شخصين يمشيان نحو الجنوب من كندا وهما يلعبان بوكيمون غو على هاتفهما النقال، وأدرك عناصر الشطرة سريعا أن الشابين كانا يجهلان مكان تواجدهما، وقد اقتيدا إلى المعبر الحدودي وسلما إلى أهلهما».

ومن جانبه، قال «مايكل رابولد»، الناطق باسم شرطة الحدود في بيان للشرطة، «كانا الشابان منغمسين جدا بلعبة بوكيمون ولم يدركا مكان وجودهما، وقد عبرا الحدود الدولية سهوا».

وتركز لعبة «بوكيمون غو» التي تمزج الحقيقة بالخيال على الواقع المعزز ويمكن الامساك بشخصياتها بواسطة كاميرا الهواتف الذكية، وتظهر هذه الكائنات في مواقع حقيقية تلتقطها كاميرا الهاتف أو تظهرها اعتمادا على أنظمة تحديد المواقع الجغرافية.

وكثرت بسبب محاولات اصطياد «البوكيمون» في الفترة الأخيرة العديد من الحوادث، ففي السعودية، تم توقيف 3 شبان عقب اقتحامهما مطار «الملك عبدالله» أثناء مطاردتهما لـ«البوكيمون».

وشهدت مناطق في محافظة القطيف حوادث مشابهة نتيجة الدخول في عالم لعبة «البوكيمون»، إذ أفاد شهود عيان أنهم شاهدوا بعض الشبان وهم يتمشون بحثا عن «البوكيمون».

كما استثمر أحد الفنادق الخاصة العاملة في الإمارات، موجة الإقبال الكبير على لعبة «بوكيمون غو»، بإطلاقه خدمة جديدة لنزلائه تمكنه من اصطياد البوكيمونات النادرة في ردهاته الواسعة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وباستخدام خدمة تحديد الموقع الجغرافي تدفع اللعبة مستخدميها إلى البحث على كائنات «بوكيمون» الصغيرة ذات الأشكال المتعددة والقوى السحرية المختلفة والتي أطلقت كرسوم متحركة للتلفزيون وحققت نجاحا كبيرا قبل ما يقرب من عقدين.

وأطلقت ألعاب «بوكيمون» للأطفال، في 1996، باليابان وبيع عشرات الآلاف منها حول العالم.

وتحول النجاح اللافت للعبة المجانية التي كانت تعتبر في السابق حكرا على الأطفال الذين لم يبلغوا مرحلة المراهقة، إلى ما يشبه الحالة الجنونية خلال الأيام الأخيرة.

وتكاثرت الحوادث في البلدان التي تتوافر فيها وشملت عدة مخالفات للقانون ودخول مواقع خاصة وانتهاك قانون السير وشكاوى في عدد من المدن حول العالم.

وأثرت لعبة «بوكيمون غو» على أسواق الأسهم بشكل ملحوظ، خلال الثمانية أيام الأخيرة، حيث ارتفع مؤشر سهم مجموعة «نينتندو» اليابانية، بنسبة 120% ليتجاوز 22 ألف ين.

وعجز المحللون الاقتصاديون عن تفسير ماهية ارتباط هذه اللعبة بالأسهم، مشيرين إلى أنه حتى في حال ارتفاع الإيرادات الناجمة عن ارتفاع شعبية اللعبة، إلا أن ذلك لا يعتبر كافيا لنمو القيمة السوقية لشركة «نينتندو» المصنعة للعبة إلى أكثر من 2 تريليون ين.

ووفقا لبيانات غير رسمية صدرت، الأربعاء الماضي، فإن العائدات الربحية اليومية للشركة من اللعبة المذكورة، تتجاوز 2 مليون دولار، بالرغم من أن الشركة لم تنشر «بوكيمون غو» بعد في جميع أنحاء العالم.

وتخطط «نينتندو» لإطلاق لعبة جديدة هي «بوكيمون غو بلس» يمكن اللعب بها من دون استخدام الهاتف الذكي.

114-3