جزائري يتهم الرياض وباريس بدعم اعمال ارهابية في ايران

جزائري يتهم الرياض وباريس بدعم اعمال ارهابية في ايران
الأحد ٢٤ يوليو ٢٠١٦ - ١١:٤٣ بتوقيت غرينتش

اکد مساعد رئیس الارکان العامة للقوات المسلحة الایرانیة العمید مسعود جزائري، ان العالم الاسلامي یشکل الیوم أهم أهداف الارهاب الدولي؛ مشیرا الی الاستعراض الهزلي لزمرة المنافقین وآل سعود في باریس، وقال ان اصابع الاتهام بشأن الاحداث الارهابیة في ایران متجهة نحو الریاض وباریس.

وحسب وكالة الانباء الايرانية (ارنا)، اشار العميد جزائري في تصریح له الیوم الاحد لمناسبة الذکری السنویة لعملیات "مرصاد" التي تذکر بهزیمة زمرة المنافقین المشینة علی ید القوات الايرانية عام 1988، أشار الی موطن الارهاب الدولي؛ واکد ان فضیحة زمرة المنافقین الاخیرة ومشارکة بعض الساسة الغربیین والسعودیین في 'مسرحیة باریس المضحکة' کشفت عن خفایا هذه الظاهرة.

وقال المسؤول العسکري الایراني: ان عملیات "مرصاد" کشفت عن حقیقة المنافقین المنفورة من قبل الشعب الایراني والشعوب الاخرى في العالم؛ لافتا الی ان زمرة المنافقین الارهابیة تکبدت هزیمة نکراء علی ید القوات الایرانیة فی عملیة "مرصاد"، وافشلت خیانتهم ومخططهم لاختراق سیادة الوطن الاسلامي انذاك.

وتابع، انه برغم انهیار هذه الزمرة المشؤومة وقطع یدها من داخل البلاد بفضل ارادة الشعب ویقظة القوات المسلحة والمؤسسات الامنیة والاستخباریة، لکن الشبکة التي اسست الارهاب الدولي تتربص الفرص لتعید انعاش هذا التنظیم المنهار والمکروه وتضعه في مواجهة الثورة والجمهوریة الاسلامیة.

واکد العمید جزائري ان الارهاب ینبع من مصدر شیطاني واحد ویحظی بدعم المؤسسات الاستخباریة والجاسوسیة التابعة للصهیونیة العالمیة والولایات المتحدة الاميرکیة؛ مضیفا ان نوعا من هذه الظاهرة یتجسد في عصابات داعش والمجموعات التکفیریة والسلفیة الاخری، ونوعا اخر منه تمثل في الکیان الصهیوني الذي یحتل الاراضي الفلسطینیة ویقتل الاطفال في غزة وایضا آل سعود الذین یمارسون جرائم الحرب بحق الشعب الیمني؛ والبعض الاخر تمثل في اطار زمرة المنافقین.

وفي جانب اخر من تصریحاته لفت مساعد رئیس الارکان العامة للقوات المسلحة الی ان العالم الاسلامي بات الیوم اکبر هدف للارهاب الدولي؛ معربا عن اسفه لان الهجمات الارهابیة تنفذ بدعم آل سعود ادعیاء خدمة الحرمین الشریفین بالإضافة الی انظمة متخلفة اخری في المنطقة.

واستدل العمید جزائري بمقولة لقائد الثورة الاسلامیة التي اکد فیها بأن الارهاب لایقتصر علی منطقة جغرافیة محددة وستطال اضراره الجهات التي اوجدته والتي تقدم الدعم والمساندة له؛ داعیا الساسة الغربیین وخاصة الحکومة الفرنسیة الی اتخاذ خطوات مناسبة وقبل فوات الأوان لخدمة المجتمع الانساني، کما دعا الجهاز الدبلوماسي في ایران ان یعلن موقفا ثوریا وحاسما قبال الموقف الخاطئ لحکومة باریس.

3ـ112