الاتحاد الأوروبي: "إسرائيل" على خُطى "داعش".. كيف؟

الاتحاد الأوروبي:
الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦ - ١٠:٢٥ بتوقيت غرينتش

قالت محافل رسمية في الاتحاد الأوروبي، إن الكيان الاسرائيلي يطبق منطلقات تنظيم "داعش" الارهابي وأفكاره في تعامله مع "الآخر".

وبحسب موقع "عربي 21" فقد نقل أوري سافير، وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي الأسبق، عن أحد مساعدي فيديريكا موغيريني، المنسقة العليا للسياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قوله إن سلوك الحكومة الإسرائيلية وتفوهات القائمين على المؤسسات الدينية الرسمية تتقاطع إلى حد كبير مع سلوك تنظيم الدولة ومواقفه.

وفي مقال نشره موقع "يسرائيل بالس" صباح اليوم الثلاثاء، نوه سافير إلى أن الأوروبيين أبدوا استهجانهم من إقدام قيادة الجيش والحكومة في تل أبيب على تعيين الحاخام الجنرال إيال كريم، الذي أباح اغتصاب "نساء العدو" خلال الحروب، حاخاما رئيسا للجيش.

وبحسب سافير، فإن المسؤول الأوروبي تساءل: "ما الفرق بين هذه التفوهات وبين ما يصدر عن داعش؟"، مشيرا إلى أن المصادقة على تعيين هذا الحاخام أثارت غضبا شديدا في أروقة الاتحاد الأوروبي.

ونوه سافير إلى أن الأورويين منزعجون تماما من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسن وتطبيق قانون "القومية" الذي يعلي من شأن الانتماء لليهودية على "المواطنة" الإسرائيلية.

وأوضح سافير أن الأوروبيين يرصدون جملة من القوانين العنصرية، على رأسها القانون الذي أجيز مؤخرا، والذي يسمح بالغاء عضوية النواب العرب في البرلمان الإسرائيلي في حال "حرضوا" على "الدولة".

وشدد سافير على أن التفوهات والمواقف "العنصرية" الصادرة عن بعض الوزراء الإسرائيليين، سيما وزير الحرب أفيغدور ليبرمان ووزير التعليم نفتالي بينيت ووزيرة الثقافة ميري ريغف، تثير حساسية الأوروبيين.

وكشف سافير النقاب عن أن الاتحاد الأوروبي بصدد إعداد قائمة مطالب تتعلق بخطوات يتوجب على "إسرائيل" القيام بها من أجل "إصلاح" نظامها، منوها إلى أن الاتحاد الأوروبي سيسلم هذه القائمة لرئيس الوزراء ووزير الخارجية نتنياهو.

109-4