الاستيطان بغطاء عربي هذه المرة+فيديو

الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦ - ٠٢:١١ بتوقيت غرينتش

(العالم) 28/07/2016 - الاستيطان الاسرائيلي مازال في توسع مع طرح عطاءات جديدة من قبل كيان الاحتلال لبناء المزيد من المستوطنات خاصة في القسم الشرقي من القدس المحتلة، الامر الذي سينهي اي تواجد فلسطيني في هذا الجزء من القدس بعد اقل من عشر سنوات اذا استمرت وتيرة الاستيطان على هذا المنوال.

اخر العطاءات كانت من قبل كيان الاحتلال لبناء ثلاثمئة وثلاثة وعشرين وحدة استيطانية جديدة في اربع مناطق مختلفة من القدس المحتلة.

ويرافق سياسة الاستيطان عمليات هدم المنازل والمنشات الفلسطينية حيث اقدمت جرافات الاحتلال على هدم خمسة عشر منزلا في بلدة قلنديا المتاخمة لمدينة القدس بذريعة عدم الترخيص.

وتشير الاحصائيات ان الاحتلال هدم اكثر من ستمائة وخمسين منزلا ومنشاة في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي ثمانون منهم في القدس المحتلة وحدها.

الاستيطان وهدم المنازل استفز على مايبدو واشنطن ليصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جون كيربي بان الولايات المتحدة قلقة من الخطط التي اعلنتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي لبناء مئات الوحدات الاستيطانية واصفا اياها بالاعمال الاستفزازية وبانها تقوض عملية التسوية... قلقا لا يمنع اميركا ذاتها باستخدام حق النقض الفيتو في مجلس الامن ضد عشرات مشاريع القرارات التي تدين الاستيطان وتجرمه، يضاف الى ذلك الدعم السخي والمتواصل الذي تتلقاه تل ابيب سنويا من الادارات الاميركية المتعاقبة.

واذا كانت واشنطن قد اعربت عن قلقها فالدول العربية لم تشعر بعد بما يجري في الاراضي الفلسطينة المحتلة، خاصة ان البيان الختامي لقمة موريتانيا مر مرور الكرام على القضية الفلسطينية بجملات نسخت من بيانات سابقة.

ويرافق الاستفزاز الاستيطاني والصمت العربي زيارة اثارت الجدل وفتحت العديد من الملفات فعلى الرغم من ما تتعرض له الاراضي الفلسطينية وسكانها من الاحتلال زار الجنرال السعودي والمقرب من الديوان الملكي انور عشقي الاراضي المحتلة للقاء عدد من المسؤولين في كيان الاحتلال في بادرة تهيء لعلاقات وطيدة بين الرياض وتل ابيب، كما نظر اليها المحللون، اضافة الى تصريحات مجدت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وكأن الرياض تقلد لنتنياهو وسام شرف على ما يقوم به هو وحكومته المتطرفة بالاراضي الفلسطينية وضوء اخضر من دولة عربية للاستمرار بالاستيطان والاعتداء على الارض والمقدسات والانسان.

5