مصدر فلسطيني: لقاء عباس – رجوي تم بناء على طلب من السعودية

مصدر فلسطيني: لقاء عباس – رجوي تم بناء على طلب من السعودية
الإثنين ٠١ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٤:٢٧ بتوقيت غرينتش

قال مصدر فلسطيني مسؤول إن اللقاء الذي جمع السبت، في باريس، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وزعيمة زمرة المنافقين الارهابية، مريم رجوي، تم بناء على طلب من مسؤولين في المملكة السعودية.

وحسب موقع (المصدر) فقد قال المصدر إن المملكة شاركت بشكل فعال في حشد اهتمام إعلامي بمؤتمرالزمرة في باريس ، وكذلك عبر مشاركتها العلنية ممثلة بالرئيس الأسبق للمخابرات السعودية الأمير تركي الفيصل، بالإضافة إلى وفود أوروبية وأميركية، من بينها أعضاء في برلمانات أوروبية ونواب أميركيين.

وأضاف أنه "طُلب من الجانب الفلسطيني أن يشارك في أعمال المؤتمر، وبالفعل شارك وفد فلسطيني رسمي في أعمال المؤتمر، كما وطلب من الرئيس عباس أن يلتقي رجوي خلال زيارته الأخيرة لباريس".

ولم يرغب المسؤول الفلسطيني الخوض في الانتقادات والاتهامات التي وجهت لرئيس السلطة من قبل بعد المتحدثين الإيرانيين، الذين قالوا بعد اللقاء إن عباس مثله مثل رجوي، فكلاهما عملاء للاستخبارات الأميركية. كما ورفض الحديث والتطرق إلى أسئلة طُرحت حول الثمن الذي تلقته السلطة مقابل هذا اللقاء.

هذا وعلقت صحيفة راي اليوم اللندنية في مقالها الافتتاحي اليوم على هذا الموضوع حيث كتبت ان "لقاء الرئيس عباس مع مريم رجوي لا يقدم دعما معنويا وسياسيا كبيرا للمعارضة الايرانية فقط، وانما يؤكد ان السلطة الفلسطينية وحركة “فتح” اللتين يتزعمهما، قد اختارت الوقوف في خندق المحور السعودي في مواجهة ايران، اي انها انحازت الى معسكر ضد معسكر آخر، مما يتعارض مع مبدأ “الحياد”، ووضع القضية الفلسطينية فوق كل الخلافات والمحاور".

وكان امین مجمع تشخیص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي، قال ان محمود عباس اتفه شخص في حركة فتح مؤكدا،اننا لانجامل ولم نعقد عقد الاخوة مع احد ، و سنکسر قدم کل من یتخذ أدنی خطوة ضد الشعب الایراني. 

112-1