بالفيديو: من عجّل بحسم معركة جزيرة الخالدية شرق الرمادي؟

الخميس ٠٤ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٧:٣٢ بتوقيت غرينتش

الانبار (العالم) 2016/8/4- تواصل القوات العراقية المشتركة تطهير ما تبقى من جيوب في جزيرة الخالدية شرق مدينة الرمادي من جماعة "داعش" الارهابية، وتمكنت من حسم المعركة في جميع مناطق الجزيرة وصولاً الى نهر الفرات. وأكد القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري أن الجزيرة باتت محررة بالكامل، مشيداً بالدور الذي لعبه الحشد الشعبي في حسم المعركة.

بعد الانتهاء من تحرير اغلب مناطق جزيرة الخالدية شرق مدينة الرمادي غربي العراق شرعت القوات الامنية باسناد من الحشد الشعبي بتطهير المناطق الزراعية والمنازل وملاحقة ما تبقى من عناصر جماعة "داعش" الارهابية الذين هربوا بعد ان غلقت امامهم جميع المنافذ للهرب من الجزيرة.

"القوات المشتركة تلاحق الارهابيين في أطراف الخالدية بعد تحريرها"

واكد العامري في تصريح لمراسل قناة العالم، "حسمت المعركة وبدأت عملية تطهير المنطقة بعد السيطرة اكثر من 150 الى 160 كيلومتراً مربعاً، والعدو محصور في كيلومترين مربع ومازال يقاتل ولذلك في كل العمليات مشاركة الحشد مع الجيش العراقي ومع الشرطة الاتحادية يعجل بالوقت ويقلل من الخسائر".

واكد العامري ان كل العمليات العسكرية التي شارك فيها الحشد مع الجيش والشرطة الاتحادية يكون النصر فيها كبيراً وسريعاً وبأقل التكاليف".

من جانبها، أكدت قيادة شرطة الانبار ان عمليات تطهير جزيرة تسير بحسب الخطط الموضوعة فضلاً عن المباشرة بمسك الارض، وتدقيق قاعدة البيانات لاعادة الحياة الى طبيعتها في جزيرة الخالدية.

"قطع طريق امداد "داعش" بعد تحرير جزيرة الخالدية"

وصريح اللواء هادي رزق قائد شرطة الانبار لمراسلنا: "لدينا خطة ما بعد التحرير هي نقوم بمسك المدن وفق خطة  امنية شرطوية معدة من قبل وزارة الداخلية ومصادقة ايضاً العمليات المشتركة، هذه الخطة ستقوم بمسك المدن التي تحريرها من قبل افواج طوارئ الشرطة، بالاضافة الى ذلك نقوم بالبحث عن الخلايا النائمة والمطلوبين ومن لهم شراكة مع العدو "داعش" الارهابي".

وتشكل جزيرة الخالدية اهمية عسكرية لقطع طرق امداد جماعة "داعش" الارهابية والانتقال الى باقي المناطق وتهديد المناطق الآمنة، فضلاً عن اهميتها الاقتصادية من خلال اعادة فتح الطريق الرابط ودول غرب البلاد.

103-2