وقال سلامي: إن قائد الثورة الإسلامیة یقف لوحده وبکل قوة أمام المؤامرات المعقدة للإستکبار العالمي وعملائهم في المنطقة، وأضاف: إن المدافعین عن المراقد المقدسة یتصدون حالیاً لمؤامرات الأعداء وحولوا البلاد الإسلامیة إلی مقبرة لمخططات المستکبرین.
ووصف محافظة کرمانشاه، بأنها مظهر للوحدة بین القومیات والمذاهب الإسلامیة المختلفة، وقال: إن هناك الکثیر من المشاهد التاریخیة التي تدل علی الوحدة بین هذه المکونات، مشیراً إلی أن هذا دلیل علی التعاون بین علماء الشیعة والسنة لإخماد فتنة الأعداء والدفاع عن الثورة الإسلامیة.
وقال العمید سلامي إن تکوین الدولة الیهودیة في فلسطین وإیجاد الفتن في مختلف البلدان الإسلامیة هي من أهداف الإستکبار.
واعتبر إن هیمنة الغرب علی الإسلام تم التصدیي لها ببرکة الثورة الإسلامیة، وقال: لقد بدأ الإسلام الیوم بالإنتشار في الغرب مشیراً إلی أن تشکیل التکفیریین هي إستراتیجیة غربیة للتصدي لإنتشار الإسلام وتشویه صورته الناصعة.
وشدد علی ضرورة یقظة العلماء في مواجهة التکفیریین معتبراً إن الشباب الغربي یفتقد إلی الهویة وأن مصیره مؤلم جداً، وأضاف: إن هیمنة الثقافة الغربیة المنحلة في الشرق هو أمر خطیر جداً.
ووصف العمید سلامي إیران بأنها بلاد آمنة، موضحاً إن الإستقرار الذي تتمتع به إیران هو بفضل وجود الولي الفقیه والعلماء ووحدة الشعب الإیراني.
109-3