مؤكداً ان الديمقراطيين لا يختلفون عن الجمهوريين في شئ..

ولايتي: السعوديون ينتحرون سياسياً

ولايتي: السعوديون ينتحرون سياسياً
السبت ٠٦ أغسطس ٢٠١٦ - ٠١:١٨ بتوقيت غرينتش

أكد مسشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، علي اكبر ولايتي، ان سياسة السعودية سببها الفشل والهزيمة في جميع الساحات، وحول عدم التزام الاميركيين بمواثيقهم، قال: ان الديمقراطيين وبعدم تنفيذهم بنود الاتفاق النووي، أثبتوا انهم لا يختلفون عن الجمهوريين بشيء.

وبحسب وكالة "فارس"، قال ولايتي في مقابلة مع قناة الميادين الاخبارية: إن الكثير من بلدان العالم أصبحت مقتنعة اليوم ببقاء حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، ومايدور حوله الحوار بين الأطراف المعنية بالشأن السوري يتعلق بمشاركة أو عدم مشاركة بشار الأسد في الانتخابات المقبلة بعد إنتهاء ولايته الحالية.

وأضاف: إن السؤال المطروح اليوم هو هل سيشارك الرئيس الأسد في هذه الانتخابات أم لا؟.. بطبيعة الحال نحن نعتقد ان حظوظ الرئيس الأسد للفوز بولاية رئاسية جديدة ستكون كبيرة اذا ما قررّ المشاركة في الانتخابات المقبلة.. وفي كل الأحوال نحن نعتقد أن فرص التسوية السياسية للأزمة السورية أصبحت أفضل من السابق بشكل واضح، خاصة بعد نجاح الجيش السوري في فرض سيطرته على المزيد من الجغرافيا السورية.

وفيما يخصّ العلاقة بين ايران وتركيا أعرب ولايتي عن امله ببدء حوار إيراني تركي في المرحلة المقبلة يمكن من خلاله إعادة النظر في التعاون بين الجانبين المرتبط بقضايا الإقليم.

وحول العلاقات بين إيران والسعودية، أوضح ولايتي: ان مواقف الحكومة السعودية تجاه العديد من بلدان العالم الاسلامي تعكس هزيمتها السياسية.. هذه الحكومة بهذه المواقف لا محل لها من الاعراب.. وفي ظل السياسة السعودية هذه لا نرى اي فائدة او جدوى من اي وساطة لحل خلافاتنا معها.. المسألة لم تعد متعلقة بإيران وحدها.. لاحظوا سلوكهم وممارساتهم تجاه اليمن وأطفال اليمن.. لاحظوا سلوكهم الاخير ضد الحكومة التركية المنتخبة.. إنهم ينتحرون سياسيا.

وتعليقا على الانتخابات الاميركية، قال ولايتي: نحن لا نفرق بين المرشح الديمقراطي والجمهوري.. انهما لا يختلفان عن بعضهما اطلاقا.. ربما ان البعض يعتبر ان الديمقراطيين افضل.. لكن بالنسبة لنا الديمقراطيون بعدم تنفيذهم بنود الاتفاق النووي أثبتوا انهم لا يختلفون عن الجمهوريين بشيء، وبأي حال على الاميركيين ان يعلموا أيا كان الرئيس المقبل انهم اذا لم ينفذوا بنود الاتفاق النووي فإن يد إيران لن تكون مغلولة، بل ستكون مفتوحة في اللجوء الى خيارات اخرى.

3ـ 109