دراسة:

360 ألف مسلح اجنبي من 93 جنسية هاجموا سوريا!

360 ألف مسلح اجنبي من 93 جنسية هاجموا سوريا!
الإثنين ٠٨ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٨:٥٧ بتوقيت غرينتش

كشفت دراسة، أعدها مركز الدراسات الألماني "فيريل"، مجموع المسلحين الأجانب، من كل الجنسيات، الذين هاجموا الجيش السوري، منذ نيسان 2011 حتى نهاية 2015، بلغ 360 ألف ارهابي أجنبي بالتناوب، أي انهم لم يجتمعوا دفعة واحدة>

وبينت الدراسة البحثية الإحصائية، التي أعدها الدكتور جميل شاهين للمركز، ان العدد يشمل "رجالا ونساء، وكل من شارك في الارهاب بشكل مباشر، أو بالدعم العسكري أو اللوجستي، والأطباء والممرضين و"مُجاهدات النكاح"، فيما قتل منهم 95 ألفاً"، بحسب الدراسة.

وخلصت الدراسة التي نشرتها صحيفة "الغد" الاردنية، إلى أن "عدد الأردنيين المنضوين تحت مسمى (المسلحين الأجانب) في سوريا بلغ 3900، خلال خمسة أعوام"، وأن "1990 منهم قتلوا، فيما بلغ عدد المفقودين منهم 265".

وأضافت: "عدد المسلحين الأجانب الذين يقاتلون الجيش السوري حالياً، هم 90 ألف مسلح في سوريا، وأن الجزء الأكبر منهم في صفوف جماعة "داعش" الارهابية وجبهة النصرة، ومن ضمن هذه الـ90 الفا فإن عدد المسلحين الذين يحملون جنسيات أوروبية وأميركية، يبلغ 21500 حاليا".

كما اعتبرت أن "أكبر تجمع للمسلحين الأجانب في التاريخ حصل في سوريا، نظرا لأن عدد الجنسيات المسلحة بلغ 93 جنسية عالمية ومن كافة القارات، بما في ذلك أوقيانوسيا، وأن مسلحين جاؤوا أيضا من كافة الدول العربية دون استثناء".

ووفقا للدراسة، فإن "تركيا احتلت المرتبة الأولى بعدد المسلحين الإجمالي، ويشمل ذلك عناصر وضبّاطا من الجيش والمخابرات التركية، ومنظمة الذئاب الرمادية، ومن التركمان السوريين والأتراك، انضووا مع جبهة النصرة أو شكّلوا تنظيمات مستقلة يهاجمون فيها كمسلحين قادة أو أساسيين، مثل (كتائب تركمان سوريا)".

وقالت إن "الجيش التركي خسر، أكثر من 350 جنديا وضابطا وطيارا، وأن أسباب وفاتهم عزيت لأمور أخرى، في وسائل الإعلام التركية".

وأضافت أن "عدد القتلى الأكبر بين هؤلاء المسلحين يعود للجنسية السعودية"، مشيرة إلى أن "24500 ارهابي سعودي شارك في الاشتباكات بسوريا، قتل منهم 5990".

بالنسبة لعدد النساء الاجنبيات في سوريا، قالت الدراسة ان "تونس ما تزال الأولى في هذا السياق، نظرا لأن 180 امرأة ومراهقة تونسية شاركت بجهاد النكاح"، وفقا للتقرير، وان "45 منهن قتلن". 

ولفتت الى ان العام 2015 شهد ارتفاعا كبيرا في اعداد الارهابيين القادمين من دول وسط اسيا الى سوريا.

وقدرت الدراسة، انه تم "صرف حوالي 45 مليار دولار لتمويل الأعمال الارهابية ضد الجيش السوري"، مشيرة إلى دول قامت بالتمويل لشحنات الأسلحة للمعارضة. وقالت إن جماعة داعش "تحتل المرتبة الأولى في قيمة رواتب مسلحيها، بينما كان الجيش الحر الأقل دفعا، ورواتبه انقطعت خلال أقل من عامين بسبب انقطاع الدعم الخارجي".

وشملت الدراسة، الأحداث السورية، اعتباراً من تاريخ العاشر من نيسان 2011 لغاية 31 كانون الثاني 2016، حيث تناولت المعارضة السورية المسلحة بشكل عام، وعدد المسلحين الأجانب فيها بشكل خاص.

وفيما أوضح معد الدراسة أن "بعض الأرقام الواردة تقريبية فيما يخصّ القتلى بسبب اختفاء الجثث"، أكد أن البحث استند إلى ما نشرته صفحات ومواقع ووسائل إعلام عالمية ومحلية عن عدد القتلى، إضافة إلى 51 مصدراً آخر، حددها في نهاية الدراسة.

2-4