وقال الزميل حسين مرتضى مدير مكتب العالم في سوريا خلال حوار مباشر في نشرة الاخبار اليوم الاربعاء: ان الغارات المكثفة للطيران على اطراف الراموسة وطريق الكليات التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة هي ما عجلت بهلاك الارهابيين واغلاق ثغرة الراموسة والتي كانت تمتد على كيلومتراً ونصف الكيلومتر.
واشار مراسلنا الى ان زيارة وزير الدفاع السورية الى جبهات حلب كان لها التأثير الكبير على عمليات الجيش، معتبراً انها رسالة واضحة من خلال التعزيزات والاستعدادات التي يقوم بها الجيش السوري في هذه المنطقة من اجل تغيير قواعد الاشتباك وفرض واقع ميداني جديد يحدده الجيش السوري من خلال عملياته العسكرية.
واوضح المراسل، ان الطيران السوري استهدف طريق امداد المسلحين من ناحية الحكمة ومن ناحية الراشدين 4 والتي تعتبر كلها منطقة القوس واشتباكات واستهدافات بالنسبة للجيش السوري.
واكد مراسل العالم، ان الجيش يحاول حالياً استهداف عمق المجموعات المسلحة، بعد ادخاله يوم امس سلاحاً جديداً وهي طائرات الاستطلاع التي تقوم برمي الاهداف، مشيراً الى ان هذه المرة الاولى التي يتم بها ارسال طائرات استطلاع مزودة بالصواريخ لاستهداف نقاط المسلحين وتحركاتهم على اطراف خان طومان في الريف الجنوبي.
وقال: ان طائرات الاستطلاع هذه سهلت على الجيش السوري من خوض عمليات عسكرية مباشرة مع المسلحين كونها تستهدف النقاط الخلفية وتجمعاتهم التي من خلالها تنطلق هذه المجموعات المسلحة باتجاه المناطق التي يتواجد فيها الجيش.
103-2