فيديو.. هذا ما فعلته قنابل المسلحين الكيمياوية في حلب

الخميس ١١ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

حلب(العالم)- 11/08/2016- استشهد 14 مدنيا وجرح 37 آخرون بجروح جراء قصف الجماعات التكفيرية بالقذائف الصاروخية عددا من الأحياء، فيما قالت مصادر طبية إن 4 أشخاص على الأقل قضوا، وعانى كثيرون من صعوبات في التنفس بعد إلقاء التكفيريين غاز الكلور على حي في المدينة.

طفل ربما كان يلهو بدميته تلك اللحظة ويحلم أن يكبر ويعيش قبل أن تغتاله قذائف التكفيريين المنهمرة بشكل شبه يومي على رؤوس المدنيين في حلب.

ام مثقلة بالالم والفاجعة، تسند رأسها بين حاضرة وغائبة، وزوجها المصاب يشكو الأمر لله، بعد أن أمطرت الجماعات التكفيرية بالقذائف الصاروخية، حي الحمدانية وبعض الاحياء الخاضعة لسيطرة الجيش السوري وحلفائه في حلب.

ويعيش اكثر 1.2 مليون انسان لا يذكرهم الغرب مقابل 250 الفا في الاحياء التي يسيطر عليها التكفيريون، كما تدعي المعارضة.

وغيرهما حالات وحالات من المدنيين الأبرياء، ما بين شهيد وجريح،  والحصيلة في ارتفاع بسبب خطورة بعض الاصابات.

حقد الجماعات التكفيرية لم يقف على قصف المدنيين بالقذائف والصواريخ فقط، بل أسقطوا كل معايير الإنسانية من حساباتهم.

فقد أكدت مصادر طبية استشهاد العديد من المدنيين واصابة كثيرين اخرين بحالات اختناق وصعوبة في التنفس والرؤية بعد القاء التكفيريين قنابلهم المعبأة بغاز الكلور السام على احد احياء المدينة، والنتيجة مشاهد يندى لها جبين الانسانية.

المصادر أكدت أيضا أنها تحتفظ بقطع من ملابس المصابين وشظايا من القذائف المتفجرة كدليل يمكن الاستعانة به للفحص والتحليل.

وسائل الاعلام أحصت مجازر الجماعات التكفيرية، وافادت ان إستهداف التكفيريين لاحياء المدينة بالقذائف والصواريخ خلال اسبوع أسفر عن 162 شهيداً بينهم 48 طفلا و31 امرأة، فيما تجاوز عدد الجرحى الـ 672 معظمهم أيضاً من النساء والاطفال.

كل ذلك على يد جماعات تكفيرية تحظى بدعم اميركي مباشر وتصنفها واشنطن بالمعتدلة، ومنها جماعة الزنكي التي ذبحت الطفل الفلسطيني في حلب، وكل ذلك على مرآى من المنظمات الدولية التي تحمل شعارات الطفولة وحقوق الانسان وغيرها من الشعارات، التي تفضحها هذه  المشاهد المروعة يوميا في حلب وغيرها.
3ـ 101