موقع "دفينس وان”:

السعودية هزمت في اليمن.. والدليل، صفقة الدبابات الأميركية

السعودية هزمت في اليمن.. والدليل، صفقة الدبابات الأميركية
الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦ - ١٠:٠٠ بتوقيت غرينتش

نشر موقع "دفينس وان” الأميركي تقريرا عن صفقة السلاح الأميركية الجديدة للسعودية البالغ قيمتها 1.2 مليار دولار وتضم 153 دبابة من طراز “ابرامز” التي دمرت صواريخ الجيش اليمني واللجان الشعبية العشرات منها في جبهات ما وراء الحدود.

واعتبر الموقع الاميركي في التقرير الذي اعده الكاتب ماركوس ويزجيربر أن السعودية قدمت بهذه الصفقة دليلا على هزيمتها في الحرب التي تشنها على اليمن.

ويشير التقرير الى ان وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الدفاع (البنتاغون) وافقتا على بيع 153 دبابة ابرامز بقيمة 1.2 مليار دولار للملكة العربية السعودية الثلاثاء. إلا أن تلك الأنباء ليست هي الأخبار الصحيحة.

حيث يتضح أن: 20 من تلك الدبابات، صنعت في أميركا بواسطة شركة جنرال ديناميكس لاند سيستمز، تُعد “بدائل أضرار المعركة” لدبابات سعودية خسرتها أثناء الحرب.

بالرغم من أن الإعلان الرسمي لم يسم مكان الدبابات أو أين يكون القتال، إلا أنه يُعتقد بأن الجيش السعودي قد خسر بعض من دباباته الابرامز في حربها ضد اليمن.

تم  دس هذا التسريب ضمن إعلان البنتاغون عن الصفقة، وهو إعلان يُقرأ الجزء الأكبر منه مثله مثل عشرات المبيعات الأخرى التي يتم المصادقة عليها كل عام. وبينما لم يذكر الإعلان العدوان على اليمن، إلا أنه يعطي لمحة عن الحرب المنسية الوحشية بين الدول العربية والولايات المتحدة واليمنيين.

وعلى الرغم من أن الحكومة السعودية لم تكشف رسميا عن خسائر معاركها نتيجة مشاركتها منذ 13 شهر في الحرب ضد جارتها، إلا أن مقاطع فيديو في موقع يوتيوب تُظهر يمنيين يفجرون دبابات بصواريخ . قبل عام، دمر المقاتلون الحوثيون حسب ما ورد دبابتين سعوديتين نوع ابرامز والاستيلاء على أخريات. وفي فبراير، ذكرت وكالة انباء بأن خمس دبابات أو أكثر قد دمرت.

تشمل الصفقة التي صادقت عليها الحكومة الأميركية هذا الأسبوع أيضا 20 مركبة مدرعة تستخدم لإصلاح الدبابات المكسرة أو المتضررة في ميدان القتال.

بالإضافة إلى صفقة دبابات ابرامز هذه، فقد صادقت وزارة الخارجية على صفقتي مبيعات أخرى للسعودية، 200 مليون دولار مقابل تدريب، و155 مليون دولار قيمة بنادق جاتلينج (رشاشات) التي تحمي السفن من الصواريخ – مرسلة الأسبوع الماضي القيمة الإجمالي 1.5 مليار دولار. بذلك، بلغت فاتورة التسوق السعودية خلال العام 2016 حدا أكبر بكثير مما كان العام الماضي، عندما وافقت الدولة على إنفاق أكثر من 20 مليار دولار مبيعات سفن ومروحيات وصواريخ دفاعية وقنابل وذخيرة.

109-3