بالفيديو: هكذا يستميت جيش الاسلام بالغوطة للنجاة.. والجيش يفجعه بقتلاه!

الثلاثاء ١٦ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٧:٥٦ بتوقيت غرينتش

اليمن (العالم) 2016/8/16- أفشل الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً لمسلحي ما يسمى "جيش الاسلام" في مناطق القلمون الشرقي، كما أفشلوا هجوماً ثانياً للتكفيريين على منطقة حوش نصري بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.

يستشعر ما يسمى بجيش الاسلام الفصيل الابرز من بين المسلحين في ريف دمشق، الخطر المحدق به مع اقتراب الجيش السوري من دوما، والتي يعتبرها مركز قوته، فعمل على اطلاق سلسلة من الهجمات تحت مسمى "ذات الرقاع" بحثاً عن خطوط امداد جديدة.

"غارات جوية على مواقع المسلحين بالقرب من طريق دمشق- بغداد"

وقال هيثم حسون عميد متقاعد في الجيش السوري لمراسل قناة العالم: ان "جهود المجموعات الارهابية المسلحة في الغوطة الشرقية ومحاولاتها الهجومية المتكررة، تنحصر بتحقيق هدف واحد وهو فتح طريق يمكن ان تعوض به للعبور الى البادية السورية بعد ان تمكن الجيش السوري من اغلاق كافة الطرق وخاصة طريق ميدعا والريحان والشوفونية".

مسرح العمليات في موجة "ذات الرقاع 2" كان القلمون الشرقي، حيث تصدى الجيش السوري لهجوم المسلحين على نقاطه في مناطق ابو الشمات وكسرات الرحيبا والضمير، موقعاً عدداً من المهاجمين بين قتيل وجريح بعد اشتباكات عنيفة.

الاشتباكات ترافقت مع غارات جوية على مناطق المسلحين ومحاور تحركهم في محيط بلدتي الرحيبة وجيرود واطراف طريق دمشق- بغداد الدولي.

"هجوم فاشل للمسلحين على مطقة حوش نصري بالغوطة الشرقية"

وافادت مراسلتنا في ريف دمشق الزميلة دارين فضل، بعد فشل الموجة الثانية من ذات الرقاع هذه في القلمون وفشلت قبلها المرحلة الاولى اعلن ما يسمى بجيش الاسلام عن بدء مرحلة ثالثة في الغوطة تهدف جميعها الى فتح قنوات امداد جديدة لمسلحي الغوطة.

واضافت، ان المسلحين شنو هجوماً على منطقة حوش نصري في الغوطة الشرقية التي سيطر عليها الجيش السوري مؤخراً، وبعد اشتباكات استمرت لساعات لم يكن مصير هذه المحاولة الثالثة مختلفاً عن سابقاته، ما يعكس بشكل كبير شل قدرة المسلحين على المناورة دون ان يعني ذلك عدم استمرارهم في المحاولة، فدوما في خطر وفق رؤيتهم.
103-4