قاسمي: رؤية الخارجية متوازنة لجميع الدول والمناطق الجغرافية

قاسمي: رؤية الخارجية متوازنة لجميع الدول والمناطق الجغرافية
السبت ٢٠ أغسطس ٢٠١٦ - ١٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي جولة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على عدد من دول اميركا اللاتينية بانها تاتي في سياق الاقتصاد المقاوم، لافتا الى رؤية الخارجية المتوازنة تجاه جميع الدول والمناطق الجغرافية.

وبحسب وكالة "فارس"، فقد اوضح قاسمي بان الزيارة تاتي في اطار تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذه الدول وقال، ان وزارة الخارجية ومن الناحية الاستراتيجية تؤمن بالرؤية المتوازنة تجاه جميع الدول والمناطق الجغرافية.

واضاف، انه الى جانب تعزيز العلاقات مع دول الجوار والدول الاسلامية باعتباره من اولويات السياسة الخارجية للبلاد دوما، فان تطوير العلاقات الشاملة مع دول اميركا اللاتينية وافريقيا مدرج على الدوام في جدول اعمال السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وتابع قاسمي، انه وفي الاجواء الايجابية الحاصلة بعد الاتفاق النووي خلال العام الاخير وفي ضوء الافاق المشرقة المتاحة امام الشعب الايراني، فان بامكان رجال الاعمال والشركات الايرانية الاستفادة القصوى من طاقاتها الفنية والهندسية والمالية والتجارية والانتاجية في الزيارات الدورية لوزير الخارجية الى مختلف مناطق العالم ومنها اسيا وافريقيا وان الزيارة القادمة الى اميركا اللاتينية تاتي في هذا الاطار وفي سياق تصدير الخدمات الفنية والهندسية وترويج الصادرات غير النفطية كاهداف للاقتصاد المقاوم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، لا يمكن اليوم فصل الابعاد المختلفة للدبلوماسية والعناصر المختلفة لسياسة خارجية ناجحة عن بعضها بعضا. فالاقتصاد اليوم هو في خدمة الدبلوماسية والدبلوماسية هي في خدمة الاقتصاد . ومن هنا فان مرافقة الشركات الاقتصادية والتجارية لرئيس الجهاز الدبلوماسي في الزيارات الخارجية تعد رسالة عملية لتطوير العلاقات مع دول العالم.

واشار قاسمي الى اهمية دول اميركا اللاتينية للجمهورية الاسلامية الايرانية نظرا للتشابهات السياسية والثقافية والمواكبة مع بعضها في المنظمات والمحافل الدولية خاصة في اطار حركة عدم الانحياز وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية الان في موقف يمكنها انتخاب اصدقائها السياسيين وشركائها التجاريين بنفسها وليست مضطرة للتعاون مع دولة او منطقة خاصة بعينها في العالم.

109-3