الامام موسى الصدر : قضية ونهج ...- الجزء الثاني

الجمعة ٢٦ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٧:٣٥ بتوقيت غرينتش

بين الرابع من حزيران عام 1928 والحادي والثلاثين من آب عام 78 حكاية ومسيرة كتب لها ان لا تنتهي.

انها حكاية الامام المغيب السيد موسى الصدر بما تختزن من اسرار وحقائق وآمال وآلام.

نهج خط الطريق امام انتصارات كبرى واستبشر وبشر وحذّر من قادم قد لا يكون سليما.

الجهد السياسي لا يقل اهمية عن الجهد العسكري في المعركة ضد اسرائيل،  والجنوب راس حربة وقاعدة لتحرير الارض المقدسة.

عبارات حفرت في ذاكرة اللبنانيين لتعانق اخرى قالت ان شرف القدس يابى ان يتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء.

تثبيت لخيار المقاومة منذ عشرات السنين بالقول ان الدفاع عن الجنوب يتم بالمقاومة وحمل السلاح واذا التقيتم الاسرائيلي فقاتلوه باسنانكم واظافركم وسلاحكم .

اما الابرز حتى ساعتنا هذه فكان قراءة حاضرنا هذا منذ سبعينيات القرن الماضي حيث قال الامام الصدر ستمر علينا محن ونعيش في عالم تملأه الذئاب وأكمل ان سوريا هي البعد الاستراتيجي للمقاومة و شريكتها في عملية التحرير.

هو فكر ونهج ومسيرة أبت يد الظلام الا ان تغيبه فكانت مؤامرة الاختطاف في ليبيا وللقضية من هنا نكهة اخرى.

نحاول في هذه الحلقة تلمس بعض من فكر الامام موسى الصدر ونهجه ومسيرته بعد التغييب ونسأل،

ما ابرز المحددات الفكرية لنهج الامام السيد موسى الصدر؟

وكيف رسم الامام الصدر معالم العمل المقاوم في لبنان؟

من المحرك الاول لعملية خطف الامام الصدر في ليبيا؟

وما آخر المعطيات المتوافرة لدى المتابعين بعد خمس سنوات على تحرير ليبيا؟

تصنيف :