شاهد: قنص اطفال الفوعة لاتطفئ غليل جيش الفتح..ولديه المزيد!

الإثنين ٢٩ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٢:٠٥ بتوقيت غرينتش

الفوعة بريف ادلب (العالم 2016/8/29- اصيب طفلان من سكان بلدة الفوعة المحاصرة بريف ادلب الشمالي جراء استهداف البلدة برصاص القناصة من قبل الجماعات المسلحة. وتعاني بلدتا الفوعة وكفريا من نقص شديد في المواد الغذائية والادوية والمستلزمات الطبية جراء الحصار المفروض على البلدتين منذ نحو عام ونصف العام.

ولايمكن ان يمر يوم بدون عدوان يقع على اهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف ادلب الشمالي.. هذه المرة كان الاطفال هم الهدف، فقناصين المجموعات الارهابية المنتشرة في بنّش استهدفت طفلين كانا يلعبان على شرفة منزلهما، ما ادى الى اصابة محمد في رقبته وليث في رأسه.

"اصابة طفلين بجروح خطرة بالفوعة جراء استهدافهما برصاص القنص"

جريمة جديدة تضاف سجل جرائم المسلحين، وعلامة سوداء في جبين المجتمع الدولي الذي يصمت على جرائم ما يسمى جيش الفتح وسواهم.

واكد احمد شحادة طبيب في مشفى الفوعة الميداني في تصريح لمراسل قناة العالم: "يومياً تأتينا اكثر من اصابة ولم تتوقف نتيجة جرائم جيش الفتح، وكان آخرها اصابة طفلين باصابات خطرة، اصيب الاول في جبهته، حيث اخترقت الرصاصة جمجمته والطفل بحالة خطرة جداً ولا يوجد في هذا المشفى اخصائي جراحية عصبية".

قناص المسلحين يستهدف بشكل عشوائي الاطفال والنساء وكبار السن بعد ان دمرت القذائف المنازل.. فالجريمة بدأت قبل اكثر من عام وتستكمل الآن.. فلا القصف ولا القنص توقف.. ولا القتلة من الارهابيين حوكموا.. واما الجرحى فلا يجدون سبيلاً للعلاج.

"نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية جراء حصار المسلحين للبلدتين"

في كل لحظة داخل الفوعة ترى آثار العدوان تتناثر في المكان.. فرائحة الموت والدم ماتزال عالقة في كل حجر في البلدتين المنكوبتين.. والارهابيون ينفذون جرائمهم والمجتمع الدولي يصم آذانه عنها ومعاناة الاهالي ماتزال مستمرة.

وافاد مراسلنا في الفوعة المحاصرة الزميل جمال الشيخ، ان جرائم الانسانية يندى لها الجبين بحق الاطفال والنساء والشيوخ ترتكبها الجماعات الارهابية التابعة لجيش الفتح بأبشع الطرق وافظع الاساليب في ظل صمت دولي وتواطؤ اقليمي.


103-1