فيديو؛ قوافل معونات صحية وخدمية إيرانية إلى حلب وريفها

السبت ٠٣ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٤:١٧ بتوقيت غرينتش

حلب (العالم) 2016.09.03 ـ تسعى الجمهورية الإسلامية في إيران بمساعدة الحكومة السورية من خلال إعادة إعمار البنى التحتية في حلب وريفها، حيث تقوم إيران بإعادة تأهيل الطرق والاتصالات والقطاع الصحي والتعليمي في المناطق المتضررة للتخفيف عن الأهالي الذين عانوا من قساوة الحرب والحصار عليهم من قبل الجماعات الإرهابية.

وكان للجمهورية الإسلامية في إيران دوراً كبيراً في دعم سوريا خلال الأزمة، وشمل هذا الدعم العديد من المجالات ومنها الجانب الصحي، فقد قدمت كميات كبيرة من الأدوية والتجهيزات إضافة لسيارات الإسعاف.

"إيران تشارك بإعادة الإعمار في حلب وريفها خاصة في القطاع الصحي"

وفي حديث لمراسلة قناة العالم أوضح مدير صحة حلب محمد حزوري أنه قد وصلت إلى محافظة حلب كمية من الأدوية التي تشمل الأدوية النوعية وأدوية الأورام والأورام السرطانية والتصلب وأمراض الكبد والضغط وما إلى ذلك من الأدوية، إلى مديرية صحة حلب، إضافة إلى ستة سيارات إسعاف من الإدارة المركزية من دمشق قادمة من الجمهورية الإسلامية في إيران.
وامتد الدعم الإيراني ليشمل مدينتي نبل والزهراء في الريف الشمالي لحلب، وبدا واضحاً في مجال إعادة الإعمار، من تعبيد للطرقات وأعمال الترميم إلى صيانة المدراس، وتقديم المعونات المالية والغذائية للأسر الفقيرة وعوائل الشهداء.
وقال رئيس مجلس مدينة نبل علي بلوي لمراسلتنا "نتقدم بالشكر الجزيل للجمهورية الإسلامية في إيران لوقوفها إلى جانب قطرنا الصامد في حربه ضد الإرهاب، ووقوفها أيضاً على الواقع الخدمي لمدينة نبل، حيث كان هناك تقديم مشروع زفتي لتحسين الواقع الخدمي في المدينة، بالإضافة إلى دعم المياه حيث سيتم ضخ المياه عبر الشبكة."

"الدعم الإيراني يشمل ترميم المدارس وتقديم المعونات للأسر الفقيرة"

فيما أشار رئيس مكتب التوجيه التربوي في نبل والزهراء عدنان شعبان شحادة أنه قد: كان العامل الأساسي والأهم في سير العملية التربوية في مدينتي نبل والزهراء طيل فترة الحصار الخانق هو الدعم المادي من الأصدقاء الإيرانيين.
وتشهد شوارع نبل والزهراء، ومقبرة الشهداء التي تم تجهيزها، وجدران المدارس التي زينت، تشهد بعمق العلاقة التي تجمع بين سوريا وإيران.. إذ كان الدعم المستمر من الدول الصديقة وعلى رأسها إيران كان أحد أسباب الصمود.
104-4